‏ما هي وكالة قدس برس؟

اقرأ في هذا المقال


‏تاريخ تأسيس وكالة قدس برس

‏تعتبر وكالة قدس برس من ‏المؤسسات الإخبارية المتواجدة في بريطانيا، حيث كان أول إصدار إخباري لها في يونيو في عام 1992، كما أنها تسعى إلى تقديم المحتويات الإعلامية والمواد الصحفية بمجموعة من اللغات العربية والأجنبية، وذلك على اعتبار أنَّ وكالة قدس برس تعتبر بمثابة وكالة انترناشونال للأنباء وذلت شركة محدودة.

‏وبالتالي لا بُدَّ من التأكيد على أنَّ وكالة قدس برس تعتبر من المؤسسات الإخبارية المسجلة في المملكة المتحدة، كما يوجد لها مجموعة من المراسلين الميدانيين الذين تم استقطابهم ضمن مجموعة من الشروط الإعلامية والتأهيلية التي تساعد على توزيعهم على مجموعة من البلدان العربية أو الأجنبية؛ وذلك من أجل تغطية الموضوعات الإخبارية المختلفة وبالأخص الموضوعات المرتبطة في القضية الفلسطينية، وذلك ‏على اعتبار أنَّ وكالة قدس برس تم تأسيسها؛ من أجل تناول القضايا والأحداث المرتبطة في القضية الفلسطينية وتطوراتها.

‏بالإضافة إلى ذلك فلقد ركزت وكالة قدس برس على ضرورة استقطاب الإعلاميين، المحررين، المصورين، ورسامي الرسوم الكاريكاتورية الذين يمتلكون الخبرة الكافية؛ من أجل التعبير عن الموضوعات أو الشخصيات المهمة والمسؤولة في الدولة بشكل ساخر وفكاهي، مع أهمية ضرورة الالتزام بالأخلاقيات المهنية والآداب الصحفية المعترف بها إعلامياً ومهنياً في المملكة المتحدة، بالإضافة إلى قدرتها على إنشاء جملة من برامج التدريب الإعلامي المتطورة والتي تساهم في زيادة المهارات والخبرات التي يمتلكونها، مع أهمية تحسين أدائهم بشكل مستمر.

‏المحتويات الإعلامية التي تقدمها وكالة قدس برس

‏ساعدت المؤسسات الإعلامية المتواجدة في بريطانيا على تقديم خدمة إنشاء خطة إعلامية بالتعاون مع وكالة قدس برس والتي يتم من خلالها الاستفادة من المبادرات الإعلامية والمبادئ الصحفية في صياغة المواد الإعلامية وإخراجها بشكل متميز على أن تشتمل على مبدأ النزاهة، الموضوعية والمصداقية، بالإضافة إلى قدرتها على تقديم الحجج والبراهين التي تدل على صحة الموضوع الإخباري المطروح، وهو ما ساهم في تناول الموضوعات ذات المجالات المتنوعة سواء كانت مجالات اقتصادية، اجتماعية، رياضية، حضارية، سياحية، ترفيهية، فنية، ومجالات متعلقة بالتراث الشعبي، العادات والتقاليد والأعراف المجتمعية الفلسطينية.

‏كما ركزت أيضاً وكالة قدس برس على تقديم مجموعة من النشرات الإخبارية من أهمها: نشرة رئيسية للوكالة، نشرة إخبارية يتم تقديمها في فترة المساء على أن تشتمل على أبرز الموضوعات الإخبارية الحاصلة بشكل يومي في فلسطين، ‏خدمة إعداد التقارير الإخبارية الميدانية الخاصة أو الحوارات أو المقالات، بحيث يكون ذلك وفقاً لطلب المشتركين في الوكالة، ‏وعليه فلقد ارتبطت وكالة قدس برس بمجموعة من الجهات الإعلامية والمؤسسات الصحفية البحثية والأكاديمية؛ وذلك من أجل زيادة تقديم الخدمات الإخبارية التي تتيحها، حيث بلغت عدد هذه الجهات ما يقارب 270 جهة متنوعة ما بين وكالات أنباء إخبارية أو مؤسسات إعلامية أو مؤسسات صحفية أو مؤسسات تلفزيونية مع أهمية إنشاء شبكة من المعلومات الإعلامية الدولية على أن يتم إرفاقها على الشبكة العنكبوتية.

‏سمات وكالة أنباء قدس برس

  • ‏تتسم وكالة قدس برس بأنّها من المؤسسات الإخبارية التي ركزت على ضرورة إنشاء مجموعة من المكاتب والأفرع المنتشرة في عواصم الدول العربية والأجنبية؛ وذلك من أجل الوصول إلى أكبر عدد ممكن من الموضوعات الإعلامية التي سيتم طرحها في العدد الإخباري الواحد.
  • ‏تتسم وكالة قدس برس  في قدرتها على التقاط مجموعة من الصور الصحفية ذات العلاقة الوثيقة بالموضوع الإعلامي المطروح على الساحة الإعلامية في بريطانيا أو في فلسطين.
  • ‏تتسم وكالة قدس برس بأنها من المؤسسات الإخبارية الاستثمارية والربحية والتي تحتاج إلى قيمة للاشتراك بالوكالة؛ وذلك من أجل وصول المشتركين إلى الموضوعات التي تلبي حاجاتهم ورغباتهم.

‏الموقع الإلكتروني لوكالة قدس برس

‏دخلت وكالة قدس برس عالم الفضاء الرقمي، حيث وركزت على إنشاء مجموعة من المواقع الإلكترونية الرئيسية والرسمية التابعة لها، بحيث يتم من خلالها تقديم الموضوعات والمواد الإعلامية بشكل الإلكتروني، مع أهمية الالتزام في الأسس والقواعد المترتبة على إعداد القوالب الصحفية الإلكترونية، بالإضافة إلى قدرتها على التطرق إلى مواقع التواصل الاجتماعي التي تحتل نسبة زيارة كبيرة من قبل الجماهير الإعلامية النوعية والمستهدفة، ‏بالإضافة إلى قدرتها على تقديم العديد من الخدمات والوظائف الإعلامية الإلكترونية والأكثر تميزاً والتي يتم تقديمها في الوسائل  الإعلامية المختلفة، ‏سواء كانت وسائل مسموعة أو وسائل مرئية أو وسائل مقروءة، ‏ومن أهمها خدمة المشاركة الإعلامية ما بين العديد من المواقع الإخبارية الإلكترونية المتواجدة على الشبكة العنكبوتية وخدمة تطوير الوسائط المتعددة.


شارك المقالة: