اسمه:
وهو مقدار بن محمد المطاميري، المُلقَّب بأبو الجوائز المطاميري.
من هو؟
شاعر وأديب عربي من أدباء وشعراء عصر الدولة العباسيّة.
نشأته:
كانت لولادة الشاعر أبو الجوائر المطاميري اختلاف المؤرخين عليها، فمنهم من قال أنَّه ولد في نهاية سنة أربعمائة و ستون للهجرة وآخرون قالوا في سنة أربعمائة و تسعة وستين للهجرة.
وعاش أبو الجوائز المطاميري في القرن السادس للميلاد في عصر الدولة العباسيّة، حيث ولد الشاعر مقدار بن محمد في قرية مطامير التي تقع في العراق، كما أنَّ المؤرخون لم يذكروا الكثير عن حياته العملية أو الشعرية، لكن المعروف أنَّه كات من أشهر أدباء والشعراء في البلاط العباسي في خلافة المستظهر بالله في العراق.
كما كتب الشاعر أبو الجوائز المطاميري الكثير من القصائد ونظَّمها. وكتب في مدح الأمير في بادية العراق الكثير من الأشعار والدي كان يُعرف بسيف الدولة أبا الحسن صدقة.
وكان من ندماء سيف الدولة صدقة بن منصور بن مزيد. وكانت لقصائده الأثر الأكبر على الأدب العربي، حيث جعل من الأدب العربي أدباً مرموقاً راقياً.
وأبدع الشاعر في كتابة القصائد الشعرية باللغة العربيّة الجليلة والجذابة، كما كتبها بطريقة تجذب القاريء لها. وامتاز شعره باستخدام الألفاظ السهلة واليسرة على النطق، كما ابتعد عن الألفاظ الركيكة. ومن حيث المعنى فقد ابتعد الشاعر عن الكتابة بطريقة يستخدم فيها الكلمات ذات المعاني المتشابهة.
وذُكر الشاعر والأديب أبو الجوائز المطيري في العديد من الكتب الأدبيّة، ككتاب معجم البلدان للكاتب والمؤرخ ياقوت الحموي، كتاب تاريخ الأ ب العربي للكاتب عمر الفروخ، بالإضافة إلى كتاب الأعلام للكاتب خير الدين الزركلي.
ولم يذكر الكثير من مؤلفات الأديب والشاعر أبو الجوائز المطاميري، سِوى أنَّه ألّف قصيدة كانت تُسمَّى بخريدة القصر وجريدة العصر.
وعلى الرغم من أنَّ الشاعر كان كثيراً ما يمدح سيف الدولة وبلاطها أبا الحسن صاحب الحلّة، إلّا أنَّه لم يكن على شاعراً لديه ولم يكن على علاقة قوية تربطه به، حيث وصفه في أبيات ونذكر منها:
لمّا تَنْاجوا للفُراقِ غَديَة رَموا كُلَّ قَلْبٍ مطمئنٍ برائِعٍ
وعلى الرغم من أنَّ المؤرخون الأدب لم يذكروا تاريخاً قط لميلاد المطيري، فقد ذكروا له تاريخاً وزمناً لوفاته، حيث توفّي في سنة خمسمائة وعشرين للميلاد، في حلوان العراق.