أبو الحسين الخرقي

اقرأ في هذا المقال


التعريف به:

وهو محمد بن المظفّر بن عبدالله بن مظفّر بن نحير الخرقي العباسي ويُلقّب بأبو الحسين، نشأ في كنف أمه التي كانت تنسب إلى بني الحارث بن كعب ويرجع أصولها إلى بني تميم.
وهو أديب وشاعر من أشهر أدباء وشعراء عصر الدولة العباسيّة، ولد سنة مئتان وستة وثمانون للهجرة، عاش في القرن الخامس للهجرة، كما صنّف من أشهر الأدباء الذين استخدموا في كتابة إنجازاتهم الأدبية وكتبهم الأدب التقليدي على غيره من أدباء العصر العباسي. ويُنسب من جهة أبيه إلى قبلية من بنو فهد الخرقيّة العباسيّة. وكتب في العديد من المجالات وتبحّر فيها، حيث كتب في الفنون والعلوم كذلك. وأخذ العلماء عنه ذلك واستخدموا علمه في تدريسه للتلاميذ.
استخدم الأديب في شعره الغزل والمديح وبذلك ابتعد عن هجاء الأشخاص وذكر مساوئهم، كذلك توجَّه إلى استخدام الوصف، حيث وصفه الكثير من المؤرخين بأنَّه شيعياً، لكنه لم يُثبت من صحة ذلك وتوجهه لتلك الطائفة، كما ذكره أيضاً العلماء من أشهرهم البخاري بأنَّه أصيب بالعمى في صِباه.
وكان بغدادي الأصل، حيث كان على رتبة ثقة المأمون. وعاش في العديد من المناطق، من أهمها: واسط، الموصل، حلب، الرملة، حمص، وبغداد، الرقة حران، بالإضافة إلى الجمهورية العربيّة المصريّة والكوفة، لكنه سكن فترة طويلة في بغداد وكان يشتهر بمحمد بن المظّفر بن البزاز.

أساتذة الشاعر أبو الحسن:

أخذ علمه عن العديد من العلماء والأدباء العرب، منهم:

  • أحمد بن سعيد بن بشر بن عبدالله، الذي كان يشتهر بأحمد بن سعيد القرطبي.
  • أحمد بن سنان بن أسد بن حبان، الذي كان يشتهر بأحمد بن سنان القطان.
  • أحمد بن محمد بن إبراهيم، الذي كان يشتهر بأحمد بن محمد العطار.
  • أحمد بن يحيى بن زكريا، الذي كان يشتهر بأحمد بن يحيى الأودي.
  • حسن بن محمدج بن عبدالله بن شعبة، الذي كان يشتهر بالحسن بن محمد الأنصاري.
  • شبابة بن سوار، وكان يشتهر بشبابة بن سوار الفزاري.
  • شعبة بن الحجاج بن الورد، الذي كان يشتهر بشعبة بن حجاج العتكي.

تلاميذ الشاعر:

  • أحمد بن عبدالله بن أحمد بن إسحاق بن موسى، الذي كان يشتهر بأحمد بن عبدالله الأصبهاني.
  • أحمد بن عبدالله بن محمد بن عبدالله، الذي كان يشتهر أبو الحسن بن ملاعب الأنماطي.
  • أحمد بن علي بن الحسن، الذي كان يلقب بأحمد بن علي البغدادي.

وغيرهم الكثير الكثير من الأدباء والعلماء الذين أخذ منهم أبو الحسن وأعطى لتلاميذه، حيث توفّي الأديب والشاعر أبو الحسن سنة ثلاثمائة وسبعة وسبعون للهجرة.


شارك المقالة: