أبو الفرج الببغاء

اقرأ في هذا المقال


التعريف به:

وهو عبد الواحد بن نصر النصيبي المخزومي، أديب وشاعر من أدباء وشعراء عصر الدولة العباسيّة. وأطلق عليه لقب الببغاء؛ بسبب لثغة أصيب لسانه. وولد سنة ثلاثمائة وثلاثة عشر للهجرة الموافق لعام تسعمائة وستة وعشرون للميلاد.
وتأثر تأثراً بالغاً بالشاعران والأديبان “أبو الطيب المتنبي والبحتري”. واستخدم المديح والهجاء والوصف والغزل في شعره، كذلك المديح والخمريات. وفي قطر العربيّة نُشر أول ديوان له وبتحقيق منه عام ألف وتسعمائة وثلاثة وثمانون للميلاد. وأمّا عن العصر الحديث، فقد قام الأديب العربي القطري سعود محمود عبد الجابر بالاهتمام والاعتناء بشعره غاية الاهتمام.
حيث ولد في مدينة نصيبين التي تقع على الحدود التركيّة حالياً. ويرجع نسبه إلى قبيلة مخزوم القرشيّة، حيث سكن وقطن في جزيرة تُدعى جزيرة أبو عمر. واتصل بسيف الدولة ورئيسها في حلب، حيث لازم بلاط الدولة ملازمة تامة. وعمل على مدحه وذكره كثيراً في أشعاره.
وعند بلاط الدولة وسيفها التقى الشاعر أبو الفرج باِبن جني الشاعر. وبعد ذلك عاد إلى بغداد والتقى فيها بأبو الطيب المتنبي الشاعر والأديب وأخذ الكثير منه، ثم استقر أخيراً في الموصل، كما أنَّ الذي رفع الأديب أبو الفرج وزاده شهرة هو كتابته للرسائل الأدبيّة. وتوفّي في الأواخر من شهر شعبان وذلك من عام ثلاثمائة وثمانية وتسعين للهجرة.


شارك المقالة: