أبو القاسم المغربي

اقرأ في هذا المقال


اسمه:

وهو الحسين بن علي بن الحسين بن علي بن محمد، أبو القاسم، المُلقّب بالوزير المغربي.

من هو؟

وهو أديب لغوي، وزير من الدهاة، كاتب وشاعر ومن أشهر الأدباء والشعراء في عصر الدولة العباسيّة.

نشأته:

ولد الشاعر أبو القاسم في فجر يوم الأحد في الثالث عشر من دي الحجة، من العام تسعمائة وواحد وثمانين للميلاد، في حلب بسوريا. ويقول بعض الرواة بأنه ولد في الجمهورية العربية المصرية، حيث نشأ في كنف أباه وجدَّه الذان كانا من كُتّاب سيف الدولة بحلب.
وأتمّ الشاعر أبو القاسم حفظ القرآن الكريم في صغره، كما كان من كُتّاب اللغة العربية والنحو العربي، كما أتمّ دراسة اللغة العربية وأتقنها. كما كتب الشعر ونظّمه وصرّف النثر. وعمل على دراسة الخط العربيّ ورسمه، كذلك أحسن الحساب والجبر والرياضيات. وهذا جميعه أتمَّه عندما كان عمره أربعة عشر سنة فقط.
ومن صفاته أنَّه كان سريع البديهة والحفظ، نبيه العقل، ذكي، فوري التصرّف، حيث ألمَّ في جمع العلوم وكان واسع الثقافة. ومن أعماله انَّه كتب ونظمَّ من الشعر الجميل الراقي، حيث قام الشاعر إحسان عباس بجمع كل المقطعات والقصائد التي كتبها الوزير المغربي أبو القاسم.
كما سعى أبو القاسم إلى كتابة عدّة كتب، حيث طُبع منها ثلاثة كتب فقط وأجاد فيها إلى التفريق بين أسماء الأعلام المتقاربة.

مؤلفات أبو القاسم:

ألّف الشاعر أبو القاسم العديد من القصائد الشعرية والكتب والروايات العربية، منها:

  • الإيناس في علم الأنساب.
  • المؤتلف والمختلف.
  • اختيار شعر أبي تمام.
  • اختيار شعر البحتري.
  • اختيار شعر المتنبي والطعن عليه.
  • ديوان الشعر والنثر.
  • المأثور في ماح الخدور.
  • إصلاح النطق”كتاب في اللغة مختصرها”.
  • رسالة فيها أسئلة من عدة فنون.
  • خصائص علم القرآن.
  • وسالة في القاضي والحاكم.

كما كتب القصائد الشعرية ونظّمها وذلك من أجل تلبية رغبة جدّه وأببه. وكل هذا كتبه قبل أن يستوفي من العمر سبعة عشر سنة فقط. وتوفّي وحمل جثمانه بوصية منه إلى الجنف الأشرف، في ميافارقين، سنة أربعمائة وثمانية عشر للميلاد، كما دفن بجوار الإمام علي رضي الله عنه.
وترجم كتبه العديد من الأدباء ومن أهمهم: “الأديب عماد الحنبلي في كتاب شذرات الذهب، ياقوت الحموي في كتاب معجم الأدباء، الداودي في كتاب طبقات المفسّرين”.


شارك المقالة: