أبو حية النمري

اقرأ في هذا المقال


اسمه:

هو الهيثم بن الربيع بن زرارة، من نسل بني نمير بن عامر والمُلقّب بأبو حية.

التعريف بأبو حية النمري:

يُعتبر من روّاد الأدب العربي في بصرة العراق، هو شاعر مجيد بليغ اللسان فصيح راجز من عظماء الدولتيين العباسية والأموية. ونظّم العديد من القصائد الشعرية التي مدح فيها خلفاء دولة العصر العباسي والعصر الأموي. ومن صفاته أنَّه كان يتكلّم من غير تخطيط وكان جبان كثير الكذب بخيلاً على نفسه أو على غيره.
وكان يمتلكك سيف ليس يوجد فيه فرق بينه وبين الخشب من حيث القوّة. وكان يطلق عليه اسم “لعّاب المنية” ولم يذكر له المؤرخون الأدبيون زمناً لميلاده، غير أنَّهم ذكروا في التاريخ الأدبي أنَّه ولد في البصرة في العراق كان يتبع نظام الشعر العربي التقليدي.
ومن أشهر الأدباء الذين مدحهم الشاعر الهيثم بن الربيع، هم: الخليفة هشام بن عبدالملك الأموي، أبى جعفر المنصور الخليفة العباسي، كما هجا العلويين. وعندما توفيت زوجته تأثّر تأثيراً عميقاً من حيث نفسيته؛ لهذا عُرف بين الناس أنَّه جباناً بخيلاً وكاذباً. وفي بعض كتب تاريخ الأدب العربي بأنه كان مصابا بـالصرع.
وأحسن الشاعر أبو حية كتابة وتنظيم الشعر والرجز، حيث عمل النقّاد العربيون على امتداح شعره الذي كتبه. كما اعتبره ابن الرشيق من أجود الناس في كتابة الشعر، حيث كان شعره يحتوي على العديد من الرثاء والغزل والمجون والمديح والحكمة.
وأمّا في العصر الحديث فقد اعتنى يحيى الجبوري بشعر الشاعر أبو حية النمري. وبتحقيق من يحيى الجبوري نشر ديوان الشاعر النمري في تمام سنة ألفاً وثمان مئة وخمس وسبعون للميلاد؛ وذلك بصدور من وزارة الثقافه في الجمهوية العربية السورية.
وفي نفس السنة بتحقيق من رحيم رضى التويلي في المجلة، التي كانت تُسمّى المورد وفي العدد الأول لتلك المجلة نشر أيضا هذا الديوان؛ وهو ديوان الشاعر أبو حي النمري. ومن ثم علَّق عليه سعيد الغانمي في نفس المجلة مستدركاً كشعره في عام ألف وتسعمائة وسبعة وسبعون للميلاد.

وفاة أبو حية النمري:

أمّا عن وفاته فقد توفّى الشاعر الهيثم بن الربيع الميري سنة ثمان مئة وخمسة وعشرين للميلاد، الموافق لـمئة وثمانين للهجرة في البصرة في العراق.


شارك المقالة: