أبو علي الحاتمي

اقرأ في هذا المقال


نبذة عن أبو علي الحاتمي:

وهو محمد بن الحسن المظفر البغدادي، أبو علي المُلقّب بـ الحاتمي. ولد في عام ثلاثمئة وعشر للميلاد الموافق لعام تسعمئة واثنان وعشرون للميلاد، حيث ذكر المؤرخون من المؤكد أنَّه عاش في عصر الدولة العباسية. وعمل على إحداث حركة أدبية للشعر في العصر العباسي الثاني، حيث كانت تُسمّى هذه الحركة بحركة تجزء الخلافة وهو كاتب وشاعر لغوي متقن للغة العربية. وكانت ولادته في مدينة بغداد العراقية.
ويرجع سبب تسميته بالحاتمي؛ وذلك نسبة إلى أحد أجداده الذي كان يُسمّى بحاتم. وعاصر الشاعر وعايش الكثير من الشعراء حيث تأثر بقصائدهم الشعرية ومن أشهرهم: أبو عمر الزاهد وابن دريد وذلك على وجه الخصوص.
ولم يكن الشاعر على درجة كبيرة من الشهرة؛ وذلك حتى التقى وتعرَّف على أبي محمد الحسن المهلبي، حيث كان كاتباً وفي الأوساط الأدبية والسياسية انتشرت سمعته وذاع صيته. وجاء في يوم على سيف الدولة ووفد إليه في حلب أو في الموصل في عراق.
وفي تمام عام ثلاثمئة وخمسون للهجرة التقى الشاعر أبو علي الحاتمي، بالشاعر أبو الطيب المتنبى في بغداد العراق وعمل على مناظرته في المعاني الشعرية التي تضمنته قصائده الشعرية. وفي المقارنة بين معاني أبيات المتنبى والحكم المنسوبة إلى عالم أرسطو ألف الشاعر رسالة يعقد فيها تلك المقارنة.

مؤلفات أبو علي الحاتمي:

كتب الشاعر أبو علي الحاتمي الكثير من المؤلفات التي نسبت إليه ومنها:

  • الرسالة الحاتمية:
    كانت عبارة عن رسالة يُقارن فيها بين أبيات الشاعر المتنبى وما قاله أرسطو.
  • الهلباجة:
    كتبها من أجل الرد على رجل قد شتم الوزير أبا عبد الله بن سعدان.
  • حلية المحاضرة.

  • الحالي والعاطل.

  • سر الصناعة.

  • كتاب الشراب.

  • منزع الأخبار.

  • مطبوع الأشعار.
  • كتاب المجاز:
    كان عبارة عن كتاب في النقد العربي الأدبي.
  • جبهة الأدب:
    كان يسرد فيها الشاعر الوقائع التي حدثت أثناء مناضرته مع الشاعر أبو الطيب المتنبى.
  • كتاب المغسل:
    كان هذا الكتاب يتناول فيه ويتحدث فيه عن شخصية أبي الحسن البتي.

وفاة أبو علي الحاتمي:

توفّى الشاعر أبو علي الحاتمي في السادي والعشرين في ربيع الثاني، لعام ثلاثمئة وثلاث وثمانين للهجرة الموافق للسادس والعشرين من شهر إبريل، لعام تسعمئة وثمان وتسعون للميلاد في عصر الدولة العباسية.


شارك المقالة: