أحمد شوقي

اقرأ في هذا المقال


من هو أحمد شوفي:

هو أحمد شوقي علي أحمد شوقي ولد سنة 1868 ميلادي في القاهرة، يُعد شوقي أحد شعراء مصر وكاتب ايضاً حيث جمع شوقي قصائده في ديوانه الشوقيات، ويُعد من أعظم شعراء العرب، حيث نظم شعره أثناء دراسته للحقوق، وعُرف شوقي بالثقافة المتنوعة، وكان يلقب بأمير الشعراء.

تعلم شوقي وهو في سن الرابعة على يد الشيخ صالح، كما أنه تلّمذ على يد حسين المرصفي والشيخ الحنفي والشيخ البيباني، بعد ذلك أكمل شوقي دراسته في كلية الحقوق، كما أنّه درس الترجمة، توفي في القاهرة سنة 1932 ميلادي وهو في الرابعة والستين من عمره.

مؤلفات أحمد شوقي:

  • ديوان الشوقيات: هذا الديوان يتألف من أربعة مجلدات، حيث قسم هذا الديوان إلى اربعة أقسام.
  • الروايات: كتب أحمد شوقي ثلاثة روايات وهي:
    1. عذراء الهند: تتحدث هذه الرواية عن تاريخ مصر وقد ألفها سنة 1897ميلادي.
    2. ورقة الآس: هذه الرواية تاريخية.
    3. مذكرات بنتاؤر: هذه الرواية عبارة عن حوار بين الهدهد والنسر، حيث يُرمز الهدهد الى الشاعر نفسه والنسر الى الشيطان.
  • المسرحيات: عُرف أحمد شوقي بأنه رائد المسرح العربي حيث كتب المسرحيات فهي:
    1. مسرحية مصرح كليوباترا: هذه المسرحية اعتمد فيها على الاتجاه الوطني.
    2. مسرحية قميز: هذه المسرحية فيها التضحية الوطنية.
    3. مسرحية علي بك الكبير: حيث اعتمد فيها على الإستقلال الوطني.
    4. مسرحية الست هدى: هذه المسرحية استعرض فيها عن أحداث الحياة الاجتماعية.
    5. مسرحية عنترة ومجنون ليلى: ركزت هذه المسرحية على العفة في الحب.
    6. مسرحية أميرة الأندلس: هذه المسرحية كتبها أحمد شوقي بطريقة نثرية.
    7. مسرحية البخيلة: هذه المسرحية كوميدية.
  • الكتب:
    1. كتاب أسواق الذهب.
    2. كتاب دول العرب وعظماء الإسلام.

نماذج من قصائد أحمد شوقي:

الأبيات من قصيدة مضناك جفاه مرقده:

مُضناك جفاهُ مَرْقَدُه
وبكاه ورَحَّمَ عُوَّدُهُ
حيرانُ القلبِ مُعَذَّبُهُ
مقروح الجفنِ مسهَّدُه
أودى حرفاً إلا رمقاً
يُبقيه عليك وتُنْفِدهُ
يستهوي الوُرْق تأوُّهه
ويذيب الصخرَ تنهُّدهُ

وايضاً له قصيدة هذي المحاسن ما خلقت لبرقع:

ضُمّي قِناعَكِ يا سُعادُ أَو اِرفَعي
هَذي المَحاسِنُ ما خُلِقنَ لِبُرقُعِ
الضاحياتُ، الباكياتُ، ودونَها
ستر الجلالِ، بعدُ شأو الملطع
يا دُمْيَةً لا يُستزاد جمالُها
زيديه حُسْنَ المُحْسِن المتبرِّع
ماذا على سلطانِه من وقفة
للضَّارعين، وعَطْفةٍ للخُشَّع؟

وله قصيدة ريم على القاع بين البان والعلم:

ريمٌ عَلى القاعِ بَينَ البانِ وَالعَلَمِ
أَحَلَّ سَفكَ دَمي في الأَشهُرِ الحُرُمِ
رَمى القَضاءُ بِعَينَي جُؤذَرٍ أَسَدًا
يا ساكِنَ القاعِ أَدرِك ساكِنَ الأَجَمِ
لَمّا رَنا حَدَّثَتني النَفسُ قائِلَةً
يا وَيحَ جَنبِكَ بِالسَهمِ المُصيبِ رُمي
جَحَدتُها وَكَتَمتُ السَهمَ في كَبِدي
جُرحُ الأَحِبَّةِ عِندي غَيرُ ذي أَلَمِ


شارك المقالة: