من هو أديب رفيق محمود؟
هو أديب رفيق محمود، ولد في فلسطين سنة 1933 ميلادي، يُعدّ شاعراً من شعراء فلسطين، عمل في عضو اتحاد الكتّاب ومُنح شهادة تكريم في احتفال أُقيم بجامعة بيرزيت.
نشأ الشاعر في بيت والده الذي كان معلماً ومأذوناً وإماماً ونقيباً للشيوخ في قرية عنبتا، وبسبب الثورة التي تطورت في القرية انتقل الوالد بأسرته الى قرية صانور والتي تُعرف بجمالها.
وعندما عادت الأسرة إلى قرية عنبتا، تعلّم الشاعر الإبتدائية فيها، ثم درس الثانوية في مدينة طولكرم، ثم عُيّن معلماً في عابود، إحدى قرى رام الله.
آثار أديب رفيق محمود:
آثار اديب رفيق محمد النثرية:
رواية: رواية الحصار_1980.
سيرة الذاتية: عبد الرحيم محمود بين الوفاء والذكرى_1984.
آثار أديب رفيق محمود الأدبية:
رباعيات.
أصداء في حديقة المعدن.
جفرا وقصائد أخرى.
آثار أديب رفيق محمود الأدبية:
صلوات على مذبح الحياة والموت.
وردة بين الرماد.
اكمام تحت الجليد.
أحلام الدائرة الصغيرة.
طير أزرق وجذوه بنية.
نماذج من قصائد أديب رفيق محمود:
قد تجلت في شعر أديب بقصيدته النسر المهاجر صورة الشهيد
قائلاً فيها:
لحزنك المطلّ والغروب يسبق الشروق في سماء غربته
لنسرك الجسور لن يظلّ جاثماً
فقد يعود ذات ليلةٍ مع الرياح
ويح قلبك الرقيق لا تسآءلي
متى يعود فالرياح تعرف
الشمال والجنوب طويلة هي الطريق.
وكما يقول في قصيدته عرس الدم:
“روحك تلتف على عنق القاتل
صرختك الحرة في أفواه الناس صلاة
قبضتك الصّلبة تقرع باب الحرية
جبهتك المرفوعة علمٌ للشجعان
دمك المنعوف على خدِّ الأرض كتابة
وقد استعرض تجربةً في قصيدته عنبتا التي عرض فيها عن الأرض والطبيعة والوطن والإنسانية والعروبة وعن التاريخ وعن ذكرياته وطفولته التي عاشها في القرية:
“أحب فيك الصور القديمة
أحب فحم الليل والصبايا
أحب موالاً كأنه تميمة
في جيد نسمة الصّبا، حميمة
حاراتك الغبراء على ضيقها
ميدان شمسٍ تفرش النهارا
طيرت روحي في سنا شروقها
كنحلةٍ تعبّ من رحيقها