الجملة الفعلية:
الجملة الفعلية: هي كل جملة تتركب من فِعْلٍ وفاعلٍ تسمَّى جملة فعلية.
مكونات الجملة الفعلية:
الفعل:
الفعل: هو مادلَّ على معنى في نفسه والزَّمن جزء منه،ويأتي الفعل في ثلاثة صور هي: الماضي، المضارع، الأمر.
الْفِعْلُ الْماضي: هُوَ كلُّ فعْلٍ يدُلُّ على حصول عمل في الزمن الماضي.
الفْعِلُ الْمُضارِعُ: هوَ كلُّ فعْلٍ يدُلُّ عَلى حُصولِ عملٍ في الزَّمن الحاضرِ أَو المُسْتَقبَلِ وَلا بدَّ أن يكونَ مَبْدُوءاً بِحرفٍ منْ أَحرفِ المُضَارَعةِ وهيَ: الْهَمزَةُ والنُّونُ والْياءُ وَالتَّاءُ.
فِعلُ الأَمْر: هُوَ كلُّ فِعلٍ يُطلَبُ بهِ حُصُولُ شَيءٍ في الزمن المستقبل.
الفاعل:
الفاعل: اسم مرفوع تقدمه فعل، ودل على الذي فعل الفعل أي من فعله حقيقة.
الأمثلة على ذلك:
- طارَ العصفورُ.
- جرى الغزالُ.
- لعبَ أحمدُ.
الأمثلة السابقة كلها جمل. وكل جملةٍ منها تتكون من فعل واسم، وإذا بحثنا في الأمثلة الثلاثة الأولى نرى أنَّ الذي طار هو العصفور، والذي جرى هو الغزال، والذي لعب هو أحمد.
فيكون العصفور هو الذي فعل الطيران، والغزال هو الذي فعل الجري، وأحمد هو الذي فعل اللعب. ولذلك يسمّى كل واحد من هذه الأسماء الثلاثة “فاعلاً” وكذا يقال في بقية الأمثلة.
وإذا نظرنا إلى كل الاسم في الأمثلة السابقة، وجدناه مسبوقاً بفعل، ووجدنا آخرهُ مرفوعاً.
المفعول به:
المفعول به: هو اسمٌ منصوب وقع عليه فعل الفاعل. يكون دائماً في الجملة الفعلية ويكون منصوباً دائماً، وعامل النَّصب فيه هو: الفعل المتعدِّي وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة، أو الكسرة نيابة عن الفتحة إنْ كان جمع مؤنث سالم أو الياي إذا كان مثنى أو جمع مذكر سالم، أو المقدَّرة ، أوالألف إن كان من الأسماء الخمسة.
الأمثلة على ذلك:
- زرعَ الطّالبُ شجرةً.
- نزلَ المطرُ غزيراً.
- يكتبُ ماجدٌ قصَةً.
- قطفتْ ليلى الثِّمارَ.
- أتقن المهندسُ المشروعَ.
كلُّ جملةٍ مِن الجملِ السَّابقة مركَّبة من فعلٍ واحدٍ ومِن اسمين: الاسمُ الأولُ هو الَّذي سميناهُ “فَاعلاً” لأنَّ الفعلَ صدرُ عنه، وإذا بحثنا في الأمثلة الثلاثة الأولى، رأينا أنَّ الاسمَ الثاني في كلِّ مثال وهو:،شَجرةً، غَزيراً، قصَّةً هُوَ الَّذِي وَقَع الفعل عليه. فالفعل هو زرعَ الذي حصل من الطالبِ ، وقع على الشجرةِ، ونزلَ الذي حصل من المطر وقع غزيراً، ويكتبُ الذي صدر من ماجدُ، وقع على القصَّة. فكل من الطالبُ و المطرُ و ماجدُ، كل واحد من هذه فاعل. و(الشجرة وغزير اًوقصةً) كل واحد من هذه وقع عليه الفعل، ويسمَّى “مفعولا به”، وكذلك يقال في بقية الأمثلة. وإذا تأملنا أواخر الأَسْماءَ الَّتي تدُلُّ على المفعول به وجدناها منصوبةً.
الموازنة بين الفاعل والمفعول به:
عَرفْنا ممّا مَضى مايلي:
- أَنَّ كلَّ فاعِلٍ وكلَّ مَفْعُولٍ بهِ اسْمٌ.
- أَنَّ الْفاعِلَ هوَ الذي صَدَرَ عَنْهُ الْفِعْلُ.
- أَنَّ الْمفْعُولَ بهِ هُوَ الَّذِي وقع عليه الفعل.
- أَنَّ الْفَاعِلَ آخِرُهُ مرفوع.
- أنَّ المفعول به آخِرُهُ مَنْصُوبٌ.
الأمثلة على ذلك:
- سدَّد الله خُطاكَ.
- قَطفَ علي الزَّهْرَةَ.
- يروي الماءُ النباتَ.
- يَسْقِي جدِّي الزَّرْعَ.
- رأتْ رندةُ حُلماً.
- رسمَ الرسَّامُ اللَّوحةَ.