مراكز مصادر التعلّم هي مرافق داخل المدرسة، يعمل بها مُتخصّص، وتحتوي على عدَّة مصادر للمعلومات. الغرض من إنشاء مراكز مصادر التعلّم تشكيل فُرص لتطوير المعلومات والاتصالات وتدفّق المعلومات والتحديّات الكبيرة الناشئة عن مُراجعة مُخصّصة لمعظم الأسئلة التعليميّة، سواء من الأطر النظريّة أو المادة، كما تُعتبر المكتبات المدرسيّة بعد ذلك واحدة من أهم الموارد داخل المرافق التعليميّة. تعد الحاجة إلى تطوير مكتبات المدارس أمرًا مُلحًا.
من ناحية أُخرى، هناك حاجة لنقل المعلومات عبر مجموعة واسعة من التقنيات والموارد، ومن ناحية أخرى، هناك عدد لا يُحصى من الأدوار الجديدة للمعلمين والطلاب لدعمهم. ضمن هذا الرأي، جاء مشروع مراكز التعلم والهدف هو رفع المكتبات المدرسيّة إلى مستوى دولي وأكثر تقنيًّا.
يمكن أيضًا إنشاء مراكز مصادر التعلّم في مؤسَّسات مُختلفة لأغراض التعليم والتعلّم. والغرض من مركز الموارد التعليميّة هو تطوير تجربة التعلّم للطلاب والمعلمين في أي قطاع تعليمي.
وأمَّا مفهوم فائدة المدرسة من المراكز يقودها خبير مُؤهل وهو يحتوي على العديد من مصادر المعلومات وأساليبها، والتي يتعامل معها المعلم مُباشرة لاكتساب مهارات البحث في المعلومات، وتحليلها وتقييمها لبناء معرفة وخبرة جديدة، ثمَّ تطويرها باستخدام عدّة طرق تعليميّة كما يُوفِّر خدمات لتسهيل الاستفادة من كل من التدريس والتعلّم.
تشجّع هذه النظرة الإتجاهات التعليميّة، التي حُكمت في مُنتصف الستينيّات والسبعينيّات، في حين أنّ هذه هي أساليب التعلّم الذاتي، من التعلّم المثبرمج والتعلّم من أجل التعلّم، والتعلم في جميع وسائل الإعلام الصوتيّة، إلى تمرير البدايات الأولى لتوظيف الكمبيوتر في عملية التعلّم. وقد أضافت تكنولوجيا المعلومات ونظريّات التعليم والتعلّم بُعدًا جديدًا إلى مفهوم مراكز مصادر التعلّم.
ما هي أسباب إنشاء مراكز مصادر التعلّم:
- العلاقة القويّة بين مصادر التعلم وأسلوبه، والدور الدّاعم والثقافي العام للمكتبات المدرسيّة في دور أساسي مخطط له بدقة لتحقيق الطريقة وأغراضها.
- لم يعُدّ الكتاب والمواد المطبوعة المورّد الوحيد للمعلومات.
- تطوّر النظريّات التعليميّة، والدوليّة ويميل إلى التعلّم الذاتي، مع الأخذ في اعتبار الاختلافات في الأفراد، وجعل المُتعلّم محور العمليّة التعليميّة، وتغيّير دور المعلّم إلى قائد وميسّر لعمليّة التعلّم.
- تركّز مراكز مصادر التعلّم على دمج الموارد وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات مع المُمارسات التعليميّة داخل المراكز.