الحالة الإعرابيّة لأسماء الإشارة
اسم الإشارة مبني دائماً، إلّا إذا دلَّ على المثنى مذكراً أو مؤنثاً، فإنَّه يعرب حينها إعراب المثنى، فيرفع بالألف وينصب ويجر بالياء.
مثال:
جاءَ ذانِ الرجلان: فاعل مرفوع بالألف؛ لأنه ملحق بالمثنى.
رأيت ذين الرجلين: مفعول به منصوب بالياء، لأنه ملحق بالمثنى.
مررتُ بذين الرجلين: اسم مجرور بالباء وعلامة جره الياء؛ لأنه ملحق بالمثنى.
وفي غير ذلك هو مبني( جاء هذا، رأيتُ هذا، مررتُ بهذا)، ببناء ( هذا) في المواضع كلها على اختلاف محلها من الإعراب، كما ونعربه على النحو التالي:
ذا الرجل.
ذا: اسم إشارة مبني على السكون في محل رفع مبتدأ، رجل: خبر المبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة.
ذي الطالبة.
ذي: اسم إشارة مبني على السكون في محل رفع مبتدأ، طالبة :خبر المبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة.
أولاء رجال.
أولاء: إشارة مبني على الكسر في محل رفع مبتدأ، رجال: خبر المبتدأ مرفوع بالضمة الظاهرة.
الحالات الإعرابيّة المختلفة لاسم الإشارة
- إذا كان في اسم الإشارة( ها) والتي تدل على التنبيه، فإننا نعربه كما يلي:
هذا زيد.
ها: حرف تنبيه مبني على السكون لا محل له من الإعراب، ذا: اسم إشارة مبني على السكون في محل رفع مبتدأ.
زيد: خبر المبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة. - وإذا لحقته( كاف) الخطاب، نعربه على النحو التالي:
ذاكَ زيدٌ.
ذا: اسم إشارة مبني على السكون في محل رفع المبتدأ، الكاف: حرف خطاب مبني على الفتح لا محل له من الإعراب.
زيدٌ: خبر المبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره. - وإنْ كان في اسم الإشارة لام تدل على أنَّ المشار إليه بعيد، نعربه على النحو التالي:
ذلك زيدٌ.
ذا: اسم إشارة مبني على السكون في محل رفع مبتدأ، اللام: حرف يدل على البعيد مبني على الكسر لا محل له من الإعراب، الكاف: حرف خطاب مبني على الفتح لا محل له من الإعراب.
زيدٌ: خبر المبتدأ مرفوع وعلامة رفعه تنوين الضم الظاهر على آخره. - وإن كان المشار إليه معرفاً بلام التعريف فإعرابه إما على النعت أو البدل وعطف البيان، والأغلب إعرابه نعتاً، غير أنَّ النحاه حاولوا التفريق بين إعرابه نعتاً أو إعرابه بدلاً.
- وإنْ وقع الضمير بين ها التي للتنبيه واسم الإشارة، نعرب اسم الإشارة خبراً عن الضمير، وحينها نقول:
هأنذا.
ها: حرف تنبيه مبني على السكون لا محل له من الإعراب، وأنا: ضمير منفصل مبني على السكون في محل رفع مبتدأ.