أقدم موسوعة بالعالم

اقرأ في هذا المقال


الموسوعة البريطانيّة (البريتانيكا):

هي موسوعة معروفة عامَّة باللُّغة الإنجليزيّة، وتُصدرُها شركةُ الموسوعة البريطانية، المحدودة، والمقالات في الموسوعة تستهدف القرَّاء المُتعلّمين والمُثقّفين، ويكتُبها (100) موظف بدوام كامل وأكثر من 4000 مُساهم، من بينهم (110) من الفائزين بجائزة نوبل وخمسة رؤساء أمريكين، وتُعدُّ من أشهر وأدقِّ الموسوعات وأشدُّها سعةً واطِّلاعًا، وهي من أقدم الموسوعات المطبوعة باللُّغة الإنجليزية، والتي ما تزال تصدُر.

صدرت أول مرَّة بين عامي (1768م -1771م) في مدينة أدنبرة الأسكتلنديّة، ونمت بسرعة بالحجم والشعبيّة. وفي عام (1801) حوت الطبعة الثالثة على عشرين مجلد، وهذا البروز السريع جذب إليها الكثير من الكُتّاب المرموقين في اختصاصاتهم.

وتُعتبر الطبعتان التاسعة، والحادية عشر معالم مُهمّة في تاريخ الموسوعة، بأسلوب العرض الجديد المعرفي والأدبي، ففي الطُّبعة الحادية عشر قصُرت المقالات وأصبح محتواها أبسط، وفي عام 1933م أصبحت أوّل موسوعة تُطبّق أسلوب التَّحديث المُستديم، والذي يتطلَّب إعادة طباعتها بشكل دائم ومُنقَّح.

شركة الموسوعة البريطانيّة:

هي شركة أمريكيّة خاصَّة، وتأسَّست الشركة في إدنبرة بأسكوتلندا، في القرن الثامن عشر، وقد قام نحَّات يُدعى (أندرو بيل)، ورسَّام يُدعى (كولين ماكفاركوهار) بالتَّشارك معًا من أجل وضع كتاب جديد يقوم على أساس جديد للمعرفة والأبحاث، وشاركهم بتحرير العمل (ويليام سيملي)، وكان العمل بالبداية عبارة عن ثلاثة مُجلّدات، وبعد ذلك نمت الموسوعة البريطانيّة وتطوّرت وما زالت تُنشر.

الموسوعة البريطانيّة المُختصرة:

وهي عبارة عن مُجلّد وحيد، وتعتمد على ما كَتَبهُ محررو الموسوعة البريطانيّة الشَّهيرة، وتشتمل هذه الموسوعة، على ثمانية وعشرين ألف مقال في مُختلف العلوم، وتتميَّز بدقَّتِها، واختصارها، والحياديّة، ولا يوجد فيها معلومات مُفصّلة، ولكنَّها تُعتبر مصدرَ معلومات مُهمّاً، وخاصةً الباحثونَ الذين يرغبون بإجراء البحوث والدّراسات المُختلفة.

تاريخ الموسوعة البريطانيّة:

عبر تاريخ الموسوعة الطويل تغيَّر مالكوها، فكان من مالكيها (دار أي وسي بلاك) الأسكتلندية للنشر، (هواريس إفريت هوبر)، (سيرز روبك ووليم بنتون)، أمَّا المالك الحالي للموسوعة فهو يعقوب إيلي صفرا، المُمثّل والملياردير السويسري، وفي السنوات الأخيرة واجهت الموسوعة مُنافسة كبيرة، مع الموسوعات الإلكترونيّة، مثل ” الإنكارتا” و “الويكيبيديا” ، واللَّتين قلصتا اعتماد السوق على الطبعات الورقيّة، ولمواجهة هذه المُنافسة، ازداد اهتمام البريتانيكا بدقَّة معلوماتها وسمعتها، وقامت بترخيص أسعارها بعد تقليل تكاليفها، وطوَّرت نُسخات إلكترونيّة لطبعاتها على الأقراص المُدمجة وعلى الإنترنت.

أهداف الموسوعة البريطانيّة:

  • تحقيق مرجع مُتميّز.
  • توفير المواد التربويّة للباحثين والدَّراسين.
  • تبنيّ أنظمة المعرفة الإنسانيّة.

شارك المقالة: