أمثال عالمية استخدمت الحيوان كرمز تعبيري

اقرأ في هذا المقال


أمثال عالمية استخدمت أسماء حيوانات كرمز تعبيري:

ظهرت العديد من الأمثال سواء كانت الأمثال العربية أو الأمثال العالمية التي قامت باستخدام أسماء حيوانات كرمز تعبيري؛ وذلك من أجل إيصال الفكرة والهدف والغاية من المثل بطريقة سلسة وبسيطة، وكذلك حتى يتم تقديم المثل بطريقة أقرب إلى الواقع؛ حتى يتمكن أبسط فئات الشعوب من فهم المعنى المقصود من المثل.

حيث أن استخدام الرموز التعبيرية من أبرز الأشياء التي يتم إيصال الفكرة عن طريقها، فهي كفيلة في توصيل الفكرة بشكل سريع وأوضح، إذ ساهمت الرموز التعبيرية إلى حد كبير في انتشار المثل وسهولة تداوله بين مختلف فئات المجتمع، وفي هذا المقال سوف نضع بين أيديكم بعض الأمثال العربية التي استخدمت أسماء حيوانات كرمز تعبيري له إيحاءات مختلفة.

1. لا تشتري الخنزير في الكيس (Never buy a pig in a poke):

هناك العديد من الأمثال التي تطرقت إلى استخدام أسماء حيوانات مختلفة في صياغتها، حيث في كل اسم حيوان كانت تشير إلى مغزى ومعنى معين، فعلى سبيل المثال كانت تشير إلى الأسد كتعبير عن القوة، وإلى الجمل كتعبير عن قدرته في الصبر والتحمل، فكل مثل كان يستخدم اسم حيوان معين، كان يختلف في مضمونه وإلى ما يشير إليه من خلال الصفة التي يتميز بها الحيوان.

وفي المثل الإنجليزي المشار إليه تم استخدام حيوان الخنزير للإشارة إلى غش بعض الناس، إذ أنه في قديم الزمان كان هناك بعض المحتالين الذين يقومون بربط قطةً في الكيس، حيث يحاولون بيعها للناس السذج والغافلين على أنها خنزير، ففي حال كان المشتري شخص فطن وطلب فتح الكيس ورؤية ما بداخله، حينها يكتشف الحيلة، حيث أراد الحكماء والفلاسفة توصيل رسالة مهمة إلى الشخص المشتري عن طريق المعنى الضمني للمثل الإنجليزي، والتي تتمثل بأن يقوم بفحص السلعة جيداً قبل دفع ثمنها.

2. قد يقع الأسد تحت رحمة الفأر (A lion may come to be beholden to a mouse):

رويت قصة المثل الإنجليزي في أحد الأساطير القديمة على أنه يحكى في قديم الزمان كان هناك أسد قد وقع في شبكة الصياد، حيث قام حينها فأراً بمساعدته من خلال قرض الشبكة، وذلك حتى تمكن من إخراجه منها، ومن خلال تلك القصة أطلق الحكماء والفلاسفة المثل الإنجليزي المذكور؛ وذلك حتى يوصلوا فكرة إلى الناس أنّ الإنسان القوي أو الغني ربما يحتاج ذات يوم إلى مساعدة من الإنسان الضعيف أو الفقير، ولذلك ينبغي على الإنسان أن لا يقوم باستحقار أحد أو الاستهانة به، مهما بدا صغر حجمه أو ضعف قوته.


شارك المقالة: