أمثال عالمية عن الرجال العظماء:
1. لكل مقام مقال ولكل زمان دولة ورجال – Each session has a different discussion, each goverment has different men:
تعددت الأمثال في العالمين الغربي والعربي التي تحدثت عن الرجال العظماء، حيث أنّ الرجال هم من سطروا أسمائهم في كتب التاريخ بماء من ذهب، وذلك نظراً للمواقف والمجالات التي أثبتوا أنفسهم وجدارتهم فيها، فهناك الكثير من الشخصيات التي بقيت أسمائهم مخلدة على مر العصور منذ الزمن القديم وحتى وقتنا الحالي.
تناول المثل الإنجليزي المشار إليه موضوع الرجال العظماء، فبطبيعة الحياة البشرية تتغير الأحوال والأزمان والاعتبارات، فكل زمان وعصر له أُناس برزوا فيه وسجلت أسمائهم في كتب التاريخ، إذ كل شيء في هذه الحياة مع مرور الوقت ينسى ويمحى من ذاكرة البشر، فما كان يناسب الزمن القديم لا يناسب الوقت الحاضر، إلا أسماء الرجال العظماء الذين برزوا في مواقف تاريخية مشرفة، تبقى أسمائهم في ذاكرة الناس مدى الحياة، حيث يصبحوا بمثابة قدوة للأجيال من بعده.
2. إنّ البصمات في ذاكرة التاريخ لم تصنع بالركون إلى الدعة – Footprints on the sands of time are not made by sitting down:
تنوعت الأمثال العالمية التي تناولت موضوع الرجال العظماء، وذلك لأنّ المجتمعات بحاجة لمن هم القدوة الحقيقة والصائبة، فهناك الكثير من الفئات البشرية التي سطرت أسمائهم بالفشل والخسارات الكبيرة والفادحة، التي ألحقت بهم الكثير من الأضرار والخسائر.
وقد تحدث المثل الإنجليزي في مضمونه عن الأشخاص الذين صنعوا التاريخ، ووضعوا لأنفسهم بصمات واضحة ومشرفة فيه، كما أشار المثل إلى نقطة مهمة كانت سرّ نجاح العظماء ألا وهي لم يصل العظماء إلى تلك المكانة بالركون إلى الدعة، والتي تعني الوقوف في أماكنهم وعدم تحريك أي ساكن، بل سجل التاريخ أسمائهم بماء الذهب بسبب جهودهم وأفعالهم ونجاحاتهم وإبداعاتهم التي سعوا إليها وحققوها، حيث أنهم تعبوا وكافوا من أجل وصولهم إلى تلك المرحلة العظيمة.
فقدم المثل الإنجليزي حكمة نفيسة وعظيمة إلى كافة الأطياف البشرية، وهي أي إنسان في هذه الحياة يريد أن يكون له أثر واسم يخلد في التاريخ لا بد أن يقوم ببذل المجهود ويكافح، وذلك حتى يتمكن من إثبات نفسه للمجتمع والعالم بأكمله.
