أمثال عالمية عن عزة النفس

اقرأ في هذا المقال


أمثال عالمية عن عزة النفس:

ظهرت على مر العصور العديد من المبادئ والأهداف الواضحة التي تساهم في السمو بالنفس وعزتها والارتقاء بها عن الصغائر، فمن المهام الكبيرة التي سعت إليها كافة الأديان السماوية هو تهذيب النفس الإنسانية والمحافظة على عزة نفس الفرد، بالإضافة إلى العمل على تنقيتها من النظر إلى الصغائر، كما عملت على دفع الإنسان والنهوض به إلى مراحل الانضباط النفسي والتوازن الشخصي، بينما الأساس الذي يعتمد عليه توازن النفس والترفع بها هو التقوى الداخلية، والتي تكون نابعة من الوازع داخل الإنسان.

1. لا يبالي القمر بنباح الكلاب (The moon does not heed the barking of dogs):

هناك العديد من الأشخاص حينما يرون شخص متقدم ويحقق الكثير من النجاحات، فإنهم يبقون على الدوام بتوجيه بالانتقادات اللاذعة؛ وذلك من أجل التنكيس والإحاطة من قدرهم وقيمتهم، لكن من المهم معرفة لدى الشخص أنه لولا وصوله إلى درجة كبيرة من النجاح، لما لقي هذا الكم من الانتقادات حيث يتوجب عليه عدم الالتفات والانتباه لمثل تلك الانتقادات.

وهذا ما أشار إليه المثل الإنجليزي في مضمونه. حيث أوضح الحكماء من خلال المعنى الضمني للمثل الإنجليزي أنه ينبغي على الإنسان أن يتسامى ويترفع بنفسه عن التهم الباطلة واللاذعة، والتي في الغالب تصدر عن أشخاص تافهين.

2. المنية ولا الدنية:

أشار الحكماء والأدباء من خلال المعنى الضمني للمثل العربي أنّ الموت أهون على الشخص من النزول إلى أصغر درجات الدناءة، فالترفع بالنفس والارتقاء بها وعزتها عن كل ما يصغرها هو من أهم من يمتلكه الإنسان.

3. والله لو علمت أن شرب الماء يثلم مروءتي ما شربته طوال حياتي:

أول ما أطلق المثل كان على لسان (الإمام الشافعي)، حيث أوضح المؤرخون من خلال المعنى الضمني للمثل العربي أن ينبغي على الإنسان أن يعز نفسه عن كل ما يصغر مروءته، حتى لو كان هذا الأمر الماء التي تنعش حياة الإنسان.

4. كن عزيزاً وإياك أن تنحني مهما كان الأمر ضرورياً فربما لا تأتيك الفرصة كي ترفع رأسك مرة أخرى:

أول ما صدر المثل كان على لسان (عمر المختار)، حيث أوضح المعنى الضمني للمثل العربي أنه ينبغي على الفرد أن يعز ذاته ويرفع بها عن كل أمر يصغرها، فعزة النفس من أسمى الأمور التي يجب على كل فرد أن يحافظ عليها مثلما يحافظ على صحته.

5. من كرمت عليه نفسه هان عليه ماله:

صدر المثل في أوله من الصحابي (علي بن أبي طالب)، حيث بين الحكماء المعنى الضمني للمثل العربي أنّ الإنسان الذي يكرم نفسه ويعزها يهون عليه كل شيء دونها، حتى ولو كان ذلك الأمر ماله.


شارك المقالة: