أمثال عالمية عن الرجل:
يُطلق مفهوم الرجل على الإنسان البالغ من جنس الذكر، والذي يقابله في الجنس الآخر المرأة، وقد أطلق المفهوم من أجل التمييز والتفريق البيولوجي والحيوي بين الجنسين، وكذلك من أجل التمييز بين الأدوار الاجتماعية لكل من الطرفين حسب الثقافات الاجتماعية المختلفة في كافة دول العالم.
في العادة يستخدم لفظ الرجل للدلالة على الإنسان البالغ، كذلك هناك العديد من من الأسماء الدلالية على الذكر، منها غلام، شاب، صبي، أما من الناحية الفسيولوجية يُعد الرجل هو من يتمم النمو الذكري لديه، ويصل إلى مرحلة اكتساب جميع الخصائص التي تميزه عن غيره.
ومن أهم تلك الخصائص، بزوغ الشارب واللحية، نمو الشعر على جسمه، بروز الطول في القامة، بالإضافة إلى ظهور الخشونة في صوته، وقد ظهرت مجموعة من الأمثال الأجنبية التي تناولت موضوع الرجل، وفيما يلي نضع بين أيديكم البعض من تلك الأمثال.
1. لا يقاس الرجال بطولهم (Men are not to be measured in inches):
ظهرت العديد من الأمثال العالمية التي تمحور حديثها حول موضوع الرجال، إذ أن كثير من المجتمعات والأمم تعتمد في قيامها وازدهارها على الرجال، فالرجل من خلال أعماله وأفعاله يسطر اسمه من ذهب في كتب التاريخ، وهذا ما أشار إليه المثل الإنجليزي المذكور في مضمونه.
حيث أوضح الحكماء والفلاسفة من خلال المعنى الضمني للمثل الإنجليزي أن الرجال كثيراً ما يثبتوا أنفسهم ويجعلوا لنفسهم مكانة عظيمة من خلال أعمالهم ومواقفهم، وليس على أساس فقط الصفات التي يتميزون بها، حيث أن عظمة الرجال لا يعود السبب فيها إلى مقدار الحجم والطول، إنما بالبطولات والأفعال، فكم من شخص قصير القامة كان له الأثر البالغ في التاريخ مثل (نابليون بونابرت).
2. الرجال يصنعون البيوت والنساء يصنعن السكن (Men make houses, women make homes):
لكل من الرجل والمرأة أدوار تترتب على كل منهما، فالرجال هم من يقع على عاتقهم تأمين المسكن والبيت لأسرته، والمرأة يقع على عاتقها المحافظة على هذا البيت ونثر الراحة فيه، حيث أوضح الأدباء من خلال المعنى الضمني للمثل الإنجليزي أن الرجل هو المكلف بشراء منزل أو بنيانه، لكن هذا المنزل لا يصبح بيتاً يصلح للسكن، ويشعر فيه بالدفء والراحة إلا بوجود الزوجة، فدور كل منهما يكمل الآخر.