أمثال عالمية عن الضرب

اقرأ في هذا المقال


أمثال عالمية عن الضرب:

عرف اللغويون الضرب على أنه أحد أنواع وأشكال التعذيب والتنكيل وكل ما يلحق ببدن الإنسان وجسمه من أذى وضرر، وهو ما يكون تسبب بمجموعة من التعضيل والجروح، كما أنه ربما يؤدي إلى التمزقات والنزيف، بالإضافة إلى أن هناك أنواع من الضرب المبرح التي قد تؤدي إلى الموت، حيث تُعتبر من الجرائم التي يعاقب عليها بالقانون.

1. لا تضرب فرساً مطيعاً (Never spur a willing horse):

أشار المؤرخون من خلال المحتوى الضمني للمثل الإنجليزي أنه إذا كان الشخص يقوم بعمله على أكمل وجه ويبذل فيه قدر طاقته، فلا يجوز لرئيسه أن يحثه على الاجتهاد أو السرعة، وذلك باستخدام أي نوع من أنواع الضرب؛ لأن ذلك قد يأتي بنتيجة عكسية، مما يدفعه إلى التذمر والتقصير.

2. ما ضرب عبد بعقوبة أعظم من قسوة القلب:

يعود أصل المثل إلى دولة سوريا، حيث كان أول ما خرج على لسان العالم والشيخ السوري (ابن القيم الجوزية)، حيث أوضح الحكماء من خلال المعنى الضمني للمثل العربي أن من أشد أنواع العقوبة والضرب التي قد يتلقاها الإنسان هو قساوة القلب من قِبل المسؤول عنه أو رئيسه.

3. إن ضرب السجين هو تعبير مغرور عن الخوف:

يعود أصل المثل إلى دولة فلسطين، حيث كان أول ما خرج على لسان الروائي والكاتب الصحفي (غسان كنفاني)، حيث أشار من خلال المحتوى الضمني للمثل العربي أن القيام بضرب السجناء هو ما يعبر بالحقيقة عن خوف الضارب منهم.

4. الضرب لا يقوم الأجيال بل يهشم العظام فقط:

أشار الحكماء والفلاسفة من خلال المعنى الضمني للمثل العربي أنّ الضرب لا يقود إلى صنع أجيال مستقبلية قادرة على تحمل المسؤولية، فما هو إلى يؤثر في العظم فقط وليس في العقول.

5. إذا أنت اتخذت من الضرب المستمر لأولادك أسلوباً للتربية فأنت في حاجة ماسة إليه:

أشار الأدباء والمؤرخون من خلال المعنى الضمني للمثل العربي أن هناك العديد من الآباء الذين يتخذون الضرب كأسلوب في تربية أبنائهم، ويُعتبر ذلك من الأخطاء المجتمعية السائدة في مختلف المجتمعات الدولية، حيث أوضح من خلال المثل أنّ الأب الذي يقوم باستخدام الضرب لتربية أبنائه هو بالأساس من يحتاج له لتقويم نفسه.


شارك المقالة: