أمثال عالمية عن المزاح

اقرأ في هذا المقال


أمثال عالمية عن المزاح:

المزاح هو أسلوب دعابي يستخدمه العديد من الأشخاص أثناء حديثهم، وهو ما يُعبر عن البساطة بأسلوب لطيف دون إلحاق أي أذى بالغير، حيث يكون ضمن ضوابط وحدود مثبته والتي تتمثل في أن لا يكون هناك مزاح في الأمور الدينية، وان لا يتضمن الأسلوب في المزاح الاستهزاء والسخرية من الآخرين، وأن لا يدخل في نطاق الكذب مع مراعاة الظروف الشخصية للفرد الذي يمزح معه.

وهناك نوعان من أنواع المزاح، الأول المزاح المذموم وهو المزاح الذي يفقد كافة الضوابط ويتخطى جميع الحدود التي يتمثل بها المزاح، وهي ما تم ذكرها سابقاً، وهذا النوع من المزاح يؤدي إلى الفتن ويولد الضغينة والكره بين الناس، كما يعمل على اختلاق الكثير من المشاكل بين الناس، وهو من الأنواع التي لا يكون لصاحبها عملاً سواها، حيث يكون المزاح هو شغله الشاغل.

والنوع الآخر هو المزاح المحمود، وهو الأسلوب الذي يلتزم بالحدود والضوابط، حيث يكون من وراءه مصلحة ومنفعة، ولا يكون متغلب على صاحبه بشكل مستمر، إذ يُعتبر من أنواع المزاح المحببة والمرغوبة، وفيما يلي نقدم لكم بعض الأمثال العالمية التي تمحور حديثها حول موضوع المزاح.

1. المزاح أوله فرح وآخره ترح (Jesting’s begins in gladness and end in sadness):

الغاية من المزاح هو إدخال البهجة والسرور على قلوب الناس، وهذا كان السبب الرئيسي الذي جعل العديد من الحكماء والفلاسفة من أخذ الأمثال العالمية التي تتناول موضوع المزاح وترجمتها إلى كافة اللغات العالمية؛ وذلك من أجل تقديم حكمة ونصيحة عظيمة للأشخاص الذين يتطرقون إلى أسلوب المزاح، والتي تتمثل في ضرورة تحكم الشخص بأسلوب مزاحه وسيطرته عليه بأن لا يخرج عن النطاق المسموح، وهذا ما أشار إليه المثل الإنجليزي في مضمونه.

حيث أوضح الحكماء من خلال المعنى الضمني للمثل الإنجليزي بأن الهدف من المزاح إدخال المرح والسرور، لكنه في حال توسع ولم تتم السيطرة عليه، فإنه يؤدي في النهاية إلى عكس ذلك؛ لأن المزاح السخيف والمذموم يؤذي الناس ويجرح مشاعرهم.

2. المزاح لا يكسب عدواً، ولكن في كثيراً ما يخسرك صديقاً (Banter dose not win an enemy, but often loses you a friend):

أشار المثل الإنجليزي في مضمونه إلى أنّ المزاح يؤثر بشكل كبير على العلاقات الاجتماعية، حيث حين يزيد عن حده ويدخل في أسلوب الاستهزاء والسخرية فإنه يهدم الكثير من العلاقات بين الأصدقاء.


شارك المقالة: