أمثال عالمية عن الشر والضرر:
1. من يدافع عن الشر يكون شريكاً لمن فعله (He that defends an injury is next to him that commits it):
الشر يُعتبر من الصفات الشخصية التي توجد بطبيعة بعض البشر، فهناك العديد من الأشخاص الذي يضمرون الشر في داخلهم، فينعكس على سلوكياتهم وتصرفاتهم وأفعالهم، وقد أشار المثل الإنجليزي المذكور في مضمونه إلى أنّ الشخص الذي يقوم بتشجيع أعمال الشر ويساعد صاحبها في تطبيقها وتنفيذها ويقوم بالدفاع عنه، فهو يُعتبر شريك للفاعل وما يترتب على فاعل الشر الأصلي من ذنب فإنه يترتب عليه تماما.
2. من يفعل السوء يخشى النور (He that does ill hates the light):
أشار المثل الإنجليزي في مضمونه إلى أنّ الشخص الذي يقوم بارتكاب وفعل الشر دائماً يفضل أن يقوم بما يود القيام به من أفعال وتصرفات تتضمن الشر في الخفاء ويبتعد عن الظهور في العلن أمام الناس والمجتمع عامة، إذ يخشى من المواجهة مع الآخرين.
3. من تسبب في الضرر عليه أن يدفع العوض (He that does the damage, must pay for it):
أشار المثل الإنجليزي في مضمونه إلى مسألة العوض في حالة وقوع الأضرار، حيث أوضح الحكماء من خلال المعنى المقصود من المثل الإنجليزي أن الشخص الذي يقوم بإفساد أي شيء من ممتلكات الغير، فإنه يتوجب عليه دفع ثمنه بالكامل أو الشروع في تصليحه، وقد أدخل المثل الإنجليزي في القوانين التي تناولت موضوع الضرر بممتلكات الغير، كما ورد مرادف للمثل الإنجليزي في المجتمعات العربية، وهو المثل العربي القائل (من أفسد شيئاً فعليه إصلاحه).
4. من فعل الشر مرة سوف يفعله مرة أخرى (He that has done ill once, will do it again):
أشار المثل الإنجليزي المذكور في مضمونه إلى أنّ الشخص الذي يجرؤ على ارتكاب جريمة مرة واحدة، فإن جرأته تقوده مرة أخرى على الإقدام بفعلها مرة أخرى، كما تصبح رجله تجره على مثل تلك القضايا والأمور، فيسلك في طريقها وتصبح عادة من عاداته الطبيعية التي ترافقه طيلة حياته، وهذا النوع من الأشخاص منبوذ وغير مرغوب به في كافة المجتمعات الدولية على حد سواء.