التعريف به:
صحفيّ، وأديب، من أصول لُبنانيّة، حيث كان رئيساً لجريدة الأهرام، كما تولّى رئاسة تحرير جريدة الأهرام وذلك بعد وفاة داوود بركات، كما ولدَ أنطون جميل في محافظة بكفيا في الجمهوريّة العربيّة اللبنانيّة، حي أنخب عضواً في مجلس الشيوخ المصري. وكان من أعظم الأشخاص اللذين جلسوا على كرسي التحرير في الصحيفة.
حتى أنَّه ذات يوم صادف صديقه وعاتبه عتاباً شديداً؛ لأنَّه لم يَقم بواجب العزاء لفقيد له، فسأله أنطون: هل نشرت نعي قريبك في جريدة الأهرام، فقال له: كلّا، حيث قال الجمل كلمته المشهورة: يا عزيزي من لم يمت في الأهرام فهو لم يمت بعد.
ةنال أنطون الجميل مرتبة الباشا، كما بقي رئيساً للتحرير في جريدة الأهرام وعازباً؛ وذلك حتى عام الثالث عشر من ديسمبر لعام ألفٌ وتسعمئة وثمانٍ وأربعين.
كما درس أنطون الجميل في الجامعة اليسوعيّة، حيث راح وأصدر مجلة الزهور في الجمهوريّة العربيّة المصريّة وانتخب عضو في مجلس الشيوخ المصري.
مؤلفات أنطون الجميل:
امتلك أنطون الجميل العديد من المؤلفات والكتابات والمسرحيات، التي كان من أشهرها:
- أبطال الحريّة.
- وفاء السموأل.
- شوقي الشاعر.
- وليِّ الدين يكن.
- طانيوس عبده.
- خليل مطران.
- الاقتصاد والنظام المنزلي “محاضرة”.
- البحر المتوسط والتمدن.
- الفتاة والبيت.
- مختارات الزهور.
أحبَّ أنطوني الجميل الكاتبة “مي زيادة”، حبَّاً كان شريفاً ولكنَّه لم يفصح عنه، غير أنَّها قطعته بعد أن تغيب عنها أثناء مرضها في المستشفى.