أنواع الخُطب
يذكر بعض الباحثين أنَّ أنواع الخُطب أربعة، وهي كالآتي:
خُطب إعطاء المعلومات:
وهذا النوع من الخُطب يهدف إلى إيصال المعلومات للجمعور المستمع، بحيث يُمكن الإستفادة منها. ومن النصائح المُعينة على مثل هذا الخُطب: ربط الحديث بالموضوع الرئيسي، وضع نقطة رئيسة يتحدَّث عنها الخطيب لكل خمسة عشر دقيقة، بالإضافة إلى اختيار النقاط المهمة في الحديث وليس أكبر قدر من المعلومات، كتابة الهدف قبل الخطبة، كذلك عدم تكرار ما قاله المحاضرون السابقون، حتّى لو كان الموضوع جزءاً من الحديث، بل يجب المرور عليه بسرعة وكذلك ترتيب المعلومات حسب الأهميّة.
خُطب الإقناع:
وهي تلك الخُطب التي تستهدف التأثير على أفكار المستمعسن واتجاهاتهم؛ وذلك من أجل تغييرها أو تغيير سلوكهم من خلال طرق معينة، هي:
- استعمال الشخص ثقة الناس به.
- استخدام الشخص للمنطق.
- تأثير الشخص العاطفي بالآخرين.
ولكي يستطيع الإنسان أن يحقق هدفه من إقناع الآخرين، عليه أن يُخطط للخُطبة جيداً. وأنْ يجعل خُطبته مميزة بحيث تجمع ما بين المنطق والعاطفة واختيار المعولمات بعناية؛ حتى تتناسب مع الموضوع والحضور، الاهتمام والبدء بالحقائق والمنطق في الحديث، فلا شيء يُقنع أكثر من الحقيقة الواضحة. ومن الأمثلة على خُطب الإقناع: خُطب الإنتخابات.
خُطب المناسبات:
والهدف منها هو تلبية حاجات اجتماعية معينة؛ وذلك من أجل بناء العلاقات. ومن الأمثلة على خُطب المناسبات، هي:
- خُطب جمع التبرعات.
- خُطب التكريم.
- خُطب تعيين مسؤول جديد.
- خُطب النعيّ.
- خُطبة توضع من أجل تشريح شخص ما ، أو التعريف به.
أمّا عن الخصائص التي تتميز بها هذه الخُطب:
- تكون مختصرة في الأغلب.
- تؤدي خُطبة المناسبات دوراً مهمّاً في بناء العلاقات الاجتماعيّة.
- الحضور لا يأتون من أجل تعلّم شيء ما من هذه الخُطبة، بل الهدف من حضورهم هو المشاركة فقط من الناحية الاجتماعيّة.
- أمّا عن الموصفات التي تكون في خُطب المناسبات هو ظهور الإبداع فيها، حيث يكون موضوعها غير مُعقّد، مناسب للحضور وهو شخصي أو اجتماعي.
الخُطب الإسلاميّة:
هذا النوع من الخُطب يُمكن إدراجه تحت خطب المناسبات، كما أنَّها تنقسم إلى نوعين وهما:
- الأول: الخُطب الوارد فيها نص شرعي كخُطبة الجُمعة، العيدين، الاستسقاء وغيرها.
- الثاني: الخطب التي لا يرد فيها نص شرعي كخطبة الإسراء والمعراج وذكرى الهجرة النبويّة.
