تشارلز ديكنز هو عبارة عن كاتب وروائي وأحياناً ناقد، وهو يعتبر من أهم الأسماء في فترة العصر الفكتوري في الأدب، وتعتبر أعماله من أعظم الكلاسيكيات في الأدب، ولكن من أكثر الأعمال الأدبية التي اشتهر بها هي الروايات الطويلة، سنذكر عزيزي القارئ في هذا المقال أهم وأشهر روايات هذا الأديب الشهير، وما هي سبب شهرتها.
أبرز أعمال الأديب تشارلز ديكنز
بشكل عام فإن من أبرز الأعمال الكلاسيكية التي اشتهرت، هي تلك التي تلامس واقع المجتمع والشعب، وسنذكر فيما يلي بعض من الأعمال الكلاسيكية للأديب تشارلز ديكنز، وما هي سبب شهرتها:
رواية قصة مدينتين
وهي رواية شهيرة جدّاً للمؤلّف العظيم (تشارلز ديكنز)، وتتحدّث هذه الرواية بشكل عام عن فترة بائسة من الفترات التي تعرّضت لها بلاده، وهي فترة الاحتلال الفرنسي لها، وهي لا زالت تدرّس في المدارس والجامعات أيضاً، خاصّةً في بلدة أمريكا، وتظهر الرواية الظلم الذي تعرّضت له الطبقة الفقيرة مقارنةً مع طبقة النبلاء، الطبقة التي كانت طاغية على باقي الطبقات وقتها.
وهذه الطبقة تسمّى (طبقة الأرستقراطيين)، وهذا اقتباس بسيط من تلك الرواية العظيمة (إنه كان أحسن الأزمان وكان أسوأ الأزمان، كان عصر الحِكمة وكان عصر الجهالة، كان عهد اليقين والإيمان وكان عهد الحيرة والشكوك، كان أوان النور وكان أوان الظلام، كان ربيع الرجاء وكان زمهرير القنوط، بين أيدينا كل شيء وليس في أيدينا أي شيء، وسبيلنا جميعًا إلى سماء عليين، وسبيلنا جميعًا إلى قرار الجحيم).
مسرحية الآمال الكبيرة
وهي من أعظم الأعمال الكلاسيكية في فترة القرن السابع عشر، والتي من شهرتها تم تحويلها لأفلام ومسرحيات، تحكي عن معاناة الفقر والحب، قصة ولد يتيم يسكن في منزل شقيقته المتزوجة، ولكن تتبدّل أحواله إلى الأفضل عندما يسافر إلى بلد آخر ويصبح رجل مهم، وعندما يعود ليقابل الفتاة البسيطة التي يحبّها التي تسكن في القرية يجدها قد تغيّرت كذلك.
رواية ترنيمة عيد الميلاد
تصف هذه الرواية العظيمة البخل بشكل إبداعي بحت؛ ففي تلك الرواية تحكي عن رجل بخيل يرفض أن يقيم حفلة عيد الميلاد لشدّة بخله، ولكن في يوم من الأيّام عندما قرّر أحدهم إقامة عيد ميلاد له؛ ظهر له عدّة أشباح وكانت ترافقه في حياته التي مضت، وتشرح له كيف أن البخل قد سبّب له خسارة الكثير من الأشياء، ولشدّة شهرة هذا العمل تم تحويله إلى فيلم سينمائي، وتم عرضه لعدّة مرّات.
نجد من خلال هذا المقال أن أكثر الأعمال الكلاسيكية قد تم تحويلها لأفلام، ومنها ما تم تحويله لمسرحية؛ وهذا يدّل على مدى تأثير تلك الأعمال الرائعة على عقول القرّاء.