التعريف به:
أحد أشهر الأدباء الذين عمدوا إلى رفع الأدب إلى أعلى مراتبه، من الأصول التركيّة والمصريّة، ولد في لبنان ونشأ في كنف والده محمد عبد القدوس الذين كان ممثلاً ومؤلفاً.
وعمل في الصحافة والرواية المصريّة، كما يُعدّ من أوائل الروائيين العربيين، كما يُعتبر أدب إحسان عبد القدوس نقلة نوعية عجيبة في الأدب العربي، كما عمل على التحرر الفكري والأدبي والسياسي والإجتماعي، حيث أنَّ رواياته قد تُرجِمَت إلى العديد من اللغات الأجنبية المختلفة.
وولد الأديب إحسان عبد القدوس في إحدى القُرى الشرقية من الجمهورية العربيّة الجمهوريّة؛ وذلك في الأول من كانون الثاني الموافق لعام ألف وتسعمائة وتسعة عشر للميلاد، كما ترعرع في أحضان جده الشيخ رضوان.
وكان الأديب إحسان عبد القدوس متديناً ومحافظاً، حيث كان يفرض على جمع أركان أسرته الحرص على ما جاء فيه الدين الإسلامي الحنيف، كما حضر على جمع النساء اللواتي في عائلته الخروج بدون ارتداء الحجاب.
وتردد الأديب إحسان عبد للقدوس كثيراً إلى جدَّه من والده الشيخ رضوان في أثناء صغره، كما يُعتبر من أهم وأفضل الروائيين العرب آنذاك؛ بسبب عمله على إجراء نقلة نوعية في الأدب العربي.
ودرس إحسان في جامعة القاهرة، في الجمهورية العربية المصرية. وله العديد من الإنتاجات العربية الأدبية التي رفعت به إلى مستوى الشهرة وجعله من أهم الأدباء العرب آنذاك وإلى وقتنا هذا.
وكتب الأديب في العديد من المجالات الأدبية؛ كالقصة والرواية والخاطرة، كما تُرجمت العديد من أعماله كالقصص الروائية إلى أفلام سينمائية ضخمة، حيث كتب ما يتجاوز عدده الستمائة قصة روائية، حيث صُنِّفَت أعماله من أعظم الإنتاجات الأدبية العربية المرموقة.
وأمّا عن أعماله، فقد عمل كرئيساً للتحرير في مجلة تُدعى بمجلَّة روز يوسف. وتعرّض الكثير من المرّات للسجن والاغتيال؛ وذلك بسبب المقالات السياسية التي كتبها وطرحها في مجلة روز اليوسف.
ومنح الأديب إحسان عبد القدوس العديد من الجوائز، التي كان من أبرزها جائزة الرئيس المصري الأسبق جمال عبد الناصر، كذلك مُنِحَ من الرئيس المضري محمد حسني مبارك أيضاً وسام الجمهوريّة، كما حاز على جائزة الدولة التقديرية في الآداب وذلك لعام ألف وتسعمائة و تسعة وثمانون للميلاد.