إقتباس من مسرحية اجتماع شمل العائلة ل تي سي إيليوت

اقرأ في هذا المقال


“نحن لانحب النظر من النافذة نفسها لنرى منظراً مختلفاً تماماً،لانحب أن نصعد سلماً ونكتشف أنَّه ينزل بنا إلى الأسفل ،لانحب أن نخرج من باب واحد ونجد أنفسنا قد عدنا إلى المكان نفسه ،لانحب المتاهة في الحديقة لأنّها تشبه كثيراً المتاهة في العقل، لانحب مايحدث عندما نكون مستيقظين لأنَّه شبيه جداً بما يحدث عندما نكون نياَّم، نحن نفهم أمور الحياة العادية نعرف كيف نشغِّل الآلة، ونستطيع عادةً تجنُّب الحوادث، إننا مؤمَّنون ضد الحريق ضد السرقة والمرض وضد انحفاض الضغط، ولكن ليس ضد عمل الله. نعرف تعاويذ ورُقَى مختلفة وأشكالاً قليلة من الشعوذة والكهانة وقراءة الكف وصفات ضد الأرق والآم الظهر وضياع النقود، لكن دائرة فهمنا هي منطقة محدودة جداً، وباستثناء عدد محدود من لأهداف محض عملية فنحن لانعرف ماذا نفعل ،وحتى عندما نفكر في ذلك ، فنحن لانعرف الكثير عن التفكير، ماذا يجري خارج الدائرة ؟،وما معنى حدوثه ؟وما الذي يكمن متربِّصاً وراء الأكمه ووراء الصخور العالية و وراء الغلاف الجو العازل وخلف القمر المبتسم؟ماذا يفعل بنا وماذا يكون، وماذا نفعل لكل سؤال ولكل هذة الأسئلة؟ لاتوجد اجابات مقنعة ،لقد عانينا أكثربكثير من خسارة شحصية لقد اضعنا طريقنا في الظلام.”


شارك المقالة: