نبذة عن ابن أبي حصينة:
وهو ابن أبي حصينة، يُعتبر من روّاد الأدب العربي في عصر الدولة العباسية ومن أبرز شعرائها. وهو الحسن بن عبد الله بن أحمد بن عبد الجبّار، المُلقّب بأبو الفتح.
وولد الشاعر ابن أبي حصينة في معرّة النعمان سنة تسعمائة وثمانية وتسعوين للميلاد. وتحت حكم بني مرداس والتي كان في حلب. وعندما توجّه للسكنة في بغداد حقق أسعد أطلس ديوانه الشعري، الذي جمع فيه كل القصائد التي كتبها ونظَّمها.
وامتدح عطية بن صالح المرداسي، فأثرى عندما أعطاه ضيعة ليمتلكها وكان شاعر من الأمراء، حيث جلبه ابن مرداس إلى العلوي الخليفة المستنصر في الجمهورية العربية السورية، حيث كان ذلك سنة أربعمائة وسبعة وثلاثون للهجرة وبهذا كتب قصيدة يمتدح فيها الخليفة المستنصر؛ لهذا أعطاه ومنحه لقب الإمارة.
وعن ديوانه الشعري، فقد طبع بعناية المجمع العلمي بدمشق وذلك بإملاء أبي العلاء المعرّي وبهذا قُرئ عليه. وتلقّى الشاعر ابن أبي حصينه تعليمه على يد كبار العلماء في دمشق، حيث كانت الأغراض الشعرية كالهجاء والغزل والرثاء من الأغراض الأساسية التي استخدمها الشاعر لكتابة قصائده الشعرية. واستخدم في كتابته للقصائد الكلمات والمفردات والمعاني البعيدة عن الركاكة والتي كانت تتّصف بالرصانة.