ابن الكيزاني

اقرأ في هذا المقال


نبذة عن ابن الكيزاني:

وهو محمد بن إبراهيم بن ثابت بن فرج الأنصاري الكناني المصري الخامي الشافعي، شمس الدين، أبو عبدالله. ويعرف بين الأدباء بابن الكيزاني، أديب وشاعر من فحول الشعراء في عصر الدولة العباسية الثاني. وهو أيضاً كاتب وروائي ومقريء وأصولي وواعظ ومتحدث وفقيه.
وعاش الشاعر ابن الكيزاني في العصر العباسي في القرن السادس الهجري. ولم يذكر الأدباء والشعراء المدوّنون لحياة الشاعر ابن الكيزاني وقتاً وميلاداً معروفاً لولادته، غير أنَّهم دوَّنوا في كتبهم التاريخية المدينة التي ولد فيها الشاعر، حيث ولد في مدينة الفسطاط في الجمهورية العربية المصرية. وكتب الشعر والأدب في جميع مؤلفاته على طريقة الأدب العربي التقليدي.
وأحدث الشاعر ابن الكيزاني حركة أدبية واسعة في الأدب العربي التقليدي في العصر العباسي الثاني، كحركة تجزؤ الخلافة، حيث أتقن الكثير من المهن والتي كان من أمثلها مهنة الكتابة والشعر، حيث عمل كواعظ وعالم في أصول الدين والفقه، كما كتب الكثير من الكتب الأدبية وأتقنها أحسن إتقان، بالإضافة إلى إجادته في اللغة العربية، حيث يظهر ذلك من خلال الكثير من المواطن في كتابات الشاعر ومؤلفاته الأدبية.
ونشأ الشاعر وتررع في الجهورية العربية المصرية وبالتحديد في مدينة فسطاط وبقي فيها لفترة كبيرة، بعدها انتقل إلى العراق، حيث تعلّم فيها على يد الكثير من العلماء وكان من أبرزهم أبي الحسن علي بن الحسين الموصلي، حيث عُرف بكثرة تنقله بين البلدان العربية، حيث زار الشاعر ابن الكيزاني بلاد الشام والحجاز، بالإضافة إلى بغداد العراقية.
وعُرف عن الشاعر ابن الكيزاني ببراعته في علوم الدين والفقه والأصول الدينية كذلك، حيث كان عالماً بالحديث النبوي الشريف والقراءات القرآنية، بالإضافة إلى أنَّه كان عالماً بالفقه والدين وأصوله.
واتبع الشاعر كتاباته الدينية المذهب الشافعي. وكتب العديد من المؤلفات الأدبية والشعرية والتي كان من أمثلها ما ألّفه الشاعر في الوعظ الديني، حيث بلغ عدد الكتب في الوعظ الديني كتابين فقط.
وأسس الشاعر ابن الكيزاني طريقه وعرف بالطريق الكيزاني العربي وسُمِّيَ بذلك نسبة إليه. وكانت أولى الطرق الصوفية في الجمهورية العربية المصرية.
وتوفّي الشاعر ابن الكيزاني في التاسع من ربيع الأول لعام خنسمائة واثنان وستون للهجرة، الموافق للعاشر من فبراير لعام ألف ومائة وستة وتسعين للميلاد في القاهرة في الجمهورية العربية المصرية. ودفن في القرافة الصغرى، في القاهرة. وفي البداية دفن بجانب ضريح الشيخ الإمام الشافعي، بعد ذلك نبش قبره، حيث نقلت جثته ودفن بعيداً عن ضريح الشيخ الإمام الشافعي.


شارك المقالة: