اقرأ في هذا المقال
نبذة عن ابن الوردي:
وهو عمر بن مظفر بن عمري بن محمد ابن أبي الفوارس زيد الدين، ابن الوردي الكندي المعري أبو حفص المعروف بابن الوردي. وهو شاعر وعالم ومسلم مخترع وكاتب ومؤلف وجغرافي شهير وأديب من أعظم أدباء الإسلام في عصر الدولة العباسية، الذي اتبع الديانة الإسلامية.
ولد الأديب الشهير ابن الوردي في معرّة النعمان وذلك في عام ستمائة وواحد وتسعين للهجرة، الموافق لعام ألف ومائتين وتسعين للميلاد، وكان من أشهر الفقهاء في حلب السورية، حيث بدأ حياته التعليمية في حماة وبعدها في دمشق ثم حلب، وعندما توفي ابن النقيب عمل الشاعر ابن الوردي في مجال المتخصص بالدين وعمل قاضياً في مقام محمد بن النقيب الذي كان قاضيها.
المنظومات الشعرية والمؤلفات التي كتبها الشاعر ابن الوردي:
كتب الشاعر ابن الوردي الكثير من القصائد التي نظم أبياتها برفق ولين وعناية، حيث اشتهرت كل الكتابات والمنظومات التي ألفها في الدولة العباسية، وبهذا عمل الشاعر جاهداً لرفع الأدب العربي في العصر العباسي إلى أعلى المراتب والدرجات، ومن أهم المنظومات ما يلي:
- شهود السوء.
- مذكرة الغريب.
- التحفة الوردي في مشكلات الإعراب.
- خواص الأحجار والجواهر.
- تفسير الأحلام في الألفية الوردية.
- منطق الطير، حيث أنَّ هذا الكتاب نظّم في التصوف خصيصاً.
- اللباب في علم الإعراب.
وأما عن مؤلفاته فهي كلآتي:
- كتاب الشهاب الثاقب في التصوف، كتاب مطبوع.
- تنمية المختصر في أخبار البشر، والذي يعرف بتاريخ ابن الوردي، كتاب مطبوع.
- شرح ألفية بن مالك في كتاب تحرير الخصاصة في تيسير الخلاصة.
- كتاب بحور الشعر، كتاب مطبوع.
- خريدة العجائب وفريدة الغرائب.
- شرح ألفية ابن معطِ في كتاب ضوء الدرة.
- كتاب البهجة الوردية، وهو عبارة عن كتاب منظم لكتاب الحاوي الصغير في الفقه الشافعي، حيث كان له العديد من الشروح والذي كان منها النهجة المرضية في البهجة الوردية، الذي كان يتبع لأبي زرعة أحمد بن عبد الرحيم العراقي، بالإضافة إلى شرح القاضي زكريا بن محمد الأنصاري الذي توفي في عام تسعمائة وعشرة للهجرة، بالإضافة إلى شرح الفاضل أبي زرعة: أحمد بن عبد الرحيم العراقي والذي توفي في سنة ثمانمائة وستة وعشرين للميلاد، وشرح الشيخ شهاب الدين أحمد بن الحسين بن رسلان الرملي الشافعي الذي توفي في عام ثمانمائة وأربعة وأربعين للميلاد، وغيرها على هذا النحو الكثير من الشروحات.
وفاة الشاعر ابن الوردي:
توفّي الشاعر الشهير ابن الوردي في مدينة حلب السورية في عام سبعمائة وتسعة وأربعين للهجرة، الموافق لعام ألف وثلاثمائة وتسعة وأربعين للميلاد.