اقتباسات عن ذاكرة الجسد

اقرأ في هذا المقال


الذين نحبّهم لا نودعهم، لأنّنا في الحقيقة لا نفارقهم. لقد خُلِقَ الوداعَ للغرباء.. لا للأحبّة.”

أحلام مستغانمي

كرة مواسم الوداع . الذين نحبهم لا نودعهم ,, لأننا في الحقيقة لا نفارقهم لقد خلق الوداع للغرباء … و ليس للأحبة.

عزائي اليوم، أنك من بين كلّ الخيبات .. كنتِ خيبتي الأجمل.

الذين لا دموع لهم ، فهم اما جبابرة او منافقون . وفي الحالتين هم لا يستحقون الاحترام.

عندما أحب شيئاً … أفضّل أن انفرد به.

 نحمل الوطن أثاثاً لغربتنا ، ننسى عندما يضعنا الوطن عند بابه ، عندما يُغلق قلبه في وجهنا ، دون أن يلقي نظرة على حقائبنا ، دون أن يستوقفه دمعنا.. ننسى أن نسأله من سيؤثثه بعدنا.

 

 أريد أن أعود إلى تلك المدينة الجالسة فوق صخرة، منذ غادرتها أضعت بوصلتي. قطعت علاقتي بالتاريخ وبالجغرافية. ووقفت سنوات على نقطة استفهام، خارج خطوط الطول والعرض. أين يقع البحر وأين يقف العدوّ؟ أيهما أمامي وأيهما ورائي؟

 مربكة صور الموتى … و مربكة أكثر صور الشهداء موجعة دائما ..فجأة يصبحون أكثر حزنا و أكثر غموضا من صورهم ..فجأة يصبحون أجمل بلغزهم و نصبح أبشع منهم …فجأة نخاف أن نطيل النظر إليهم . فجأة نخاف من صورنا القادمة و نحن نتأملهم .


نحن متعبون.. أهلكتنا هموم الحياة اليومية المعقّدة التي تحتاج دائماً إلى وساطة لحل تفاصيلها العادية. فكيف تريد أن نفكر في أشياء أخرى، عن أي حياة ثقافية تتحدث؟ نحن همنا الحياة لاغير.. وما عدا هذا ترف. لقد تحولنا إلى أمة من النمل، تبحث عن قوتها وجحر تختبئ فيه مع أولادها لا أكثر.

ما دام الفراق هو الوجه الآخر للحبّ .. ، و الخيبة هي الوجه الآخر للعشق ..،؛ لماذا لا يكون هناك عيد للنسيان يضرب فيه سعاة البريد عن العمل، و تتوقّف فيه الخطوط الهاتفيّة، و تمنع فيه الإذاعات من بثّ الأغاني العاطفيّة … و نكفّ فيه عن كتابة شعر الحبّ

لم يبقى من العمر الكثير
أيتها الواقفة على مفترق الأضداد
أدري..
ستكونين خطيئتي الأخيرة
أسألُكِ..
حتى متى سأبقى خطيئتُكِ الأولى
لكِ متسع لأكثر من بداية
وقصيرة كل النهايات
إني أنتهي فيك
فمن يعطي للعمر عمراً يصلح للأكثر من نهاية.


بل أحبك بسبب هذا الاختلاف
فلا أجمل من ان تلتقي بضدك
فمعك كل يوم اكتشف شيئا جديداً عن ذاتي
انا لا أريد نسخة عني بل أحبك بسبب هذا الاختلاف
فلا أجمل من أن تلتقي بضدك
فمعك كل يوم اكتشف شيئاً جديداً عن ذاتي
انا لا أريد نسخة عنّي
.

 التقينا إذا
الذين قالوا الجبال وحدها لا تلتقي ..أخطأوا
والذين بنوا بينها جسوراً لتتصافح دون أن تنحني أو تتنازل عن شموخها..لا يفهمون شيئا في قوانين الطبيعة.

كيف يمكن لإنسان يائس فارغ وغارق فى مشكلات يومية تافهة، صاحب عقلية متخلفة عن العالم بعشرات السنين، أن يبنى وطنا أو يقوم بأي ثورة صناعية أو زراعية، أو أى ثورة أخرى؟

كان فيك شىء ما أعرفه، شىء ما يشدنى إلى ملامحك المحببة إلى مسبقا، وكأننى أحببت يوما امرأة تشبهك، أو كأننى كنت مستعدا منذ الأزل لأحب امرأة تشبهك تماما .


أتدرين..
إذا صادف الإنسان شيء جميل مفرط في الجمال.. رغب في البكاء ومصادفتك أجمل ما حلّ بي منذ عمر.
كيف أشرح لك كلّ هذا مرّة واحدة.. ونحن وقوف تتقاسمنا الأعين والأسماع؟
كيف أشرح لك أنني كنت مشتاقاً إليك دون أن أدري.. أنني كنت انتظرك دون أن أصدق ذلك؟
وأنه لا بد أن نلتقي.
أجمع حصيلة ذلك اللقاء الأول..
ربع ساعة من الحديث أو أكثر. تحدثت فيها أنا أكثر مما تحدثت أنت. حماقة ندمت عليها فيما بعد. كنت في الواقع أحاول أن 
أستبقيك بالكلمات. نسيت أن أمنحك فرصة أكثر للحديث. 


بركاناً جرف من حولي كل شيء ..
ألم يكن جنوناً أن أزيد على جنون السواح والعشاق ، وكل من أحبوك قبلي ..
فأنقل بيتي عند سفحك وأضع ذاكرتي عند أقدام براكينك ،
وأجلس بعدها وسط الحرائق . . لأرسمك ..
لم يكن جنوناً .. أن أرفض الاستعانة بنشرات الأرصاد الجوية ،
والكوارث الطبيعية ، وأقنع نفسي أنني أعرف عنك أكثر مما يعرفون
نسيت وقتها أن المنطق ينتهي حيث يبدأ الحب.


شارك المقالة: