” أحبّيه كما لم تحبّ امرأة، وانسيه كما ينسى الرجال “ أحلام مستغانمي
لا أحد يعلن عن نفسه. الكل يخفي خلف قناعه جرحًا ما ، خيبةً ما ، طعنةً ما. ينتظر أن يطمئن إليك ليرفع قناعه ويعترف : ما استطعت أن أنسى !
غادري مخدعك حال استيقاظك . أتمنى أن أجدك غدًا أمام فنجان قهوة تحتسينها على شرفة أحلامك ، اجلسي إلى نفسك كلّ صباح أمام الطبيعة بدل أن تجلسي إلى ذاكرتك في سرير.
هل رأيت رجلًا يلازم السرير حدادًا على امرأة؟.
ثمة نوعان من الشّقاء: الأول أّلا تحصل على ماتتمناه , و الثانى أن يأتيك و قد تأخّر الوقت و تغيّرت أنت و تغيّرت الأمنيات بعد أن تكون قد شقيت بسببها بضع سنوات.
وحدها التي ستأتي بعدي ستنصفني
وهي تفرّغ جيوب قلبك
ستكتشف .. كم كنت ثرياً بي.
الرجولة… في تعريفها الأجمل تختصرها مقولة كاتب فرنسي ” الرجل الحقيقي ليس من يغري أكثر من امرأة بل الذي يغري أكثر من مرّة المرأة نفسها “.. التي تؤمن بأنّ العذاب ليس قدر المحبّين و لا الدمار ممرًّا حتميًّا لكلّ حبّ و لا كلّ امرأة يمكن تعويضها بأخرى.
ما حاجتكِ إلى “صدقة” هاتفية من رجل. إذا كانت المآذن ترفع آذانها لك وتقول لك خمس مرات في اليوم أن رب هذا الكون ينتظرك ويحبك .
أطيلي صلاتك حتى لا تعودي تنتبهي إلى من سرق قلبك إن كان أخذه.. أم ردّه ..
كلما أقبلتي على الله خاشعة، صغر كل شيء حولك وفي قلبك
فكل تكبيرة بين يدي الله تعيد ما عداه إلى حجمه الأصغر
تُذكرك أن لا جبار إلا الله و أن كل رجل متكبر حتى في حبه هو رجل قليل الإيمان متكبر
فالمؤمن رحوم حنون بطبعه..لأنه يخاف الله.
إبكِ نفسك إلى الله و أنتي بين يديه،و لاتبكِ في حضرة رجل يخالُ نفسه إله، يتحكّم بحياتك وموتك ، ويمنّ عليكِ بالسعادة و الشقاء متى شاء.
البكاء بين يدي الله تقوى ..و الشكوى لغيره مذلة ..ها فكرتي يوماً بأنكِ غالية عند الله.
اسعدي بكل موعد صلاة إن الله بجلاله ينتظرك خمس مرات في اليوم
وثمة مخلوق بشري يدب على الأرض يبخل عليكِ بصوته وبكلمة طيبة
ماحاجتكِ إلى صدقة هاتفية من رجل.
إن كانت المآذن ترفع آذانها لكِ وتقول لكِ خمس مرات في اليوم أن رب هذا الكون ينتظرك ويحبك.
أمام أول رسالة تبعثينها ولا تتلقين عليها جواباً , توقّفي نهائياً عن المراسلة.
وحدها التي ستأتي بعدي ستنصفني
وهي تفرغ جيوب قلبك
ستكتشف .. كم كنت ثريّاً بي.
لا تستنزفي نفسك بالأسئلة كوني قدريّة، لا تُطاردي نجماً هارباً فالسّماء لا تخلو من النّجوم، ثم ما أدراكِ ربما في الحب القادم كان نصيبك القمر.
الرّجولة… في تعريفها الأجمل تختصرها مقولة كاتب فرنسي ” الرّجل الحقيقي ليس من يغري أكثر من امرأة بل الذي يغري أكثر من مرّة المرأة نفسها “.. التي تؤمن بأنّ العذاب ليس قدر المحبّين و لا الدمار ممرًّا حتميًّا لكلّ حبّ و لا كلّ امرأة يمكن تعويضها بأخرى” .
علينا أن نربّي قلبنا مع كل حب على توقع احتمال الفراق، والتأقلُم مع فكرة الفراق قبل التأقلُم مع واقعه.. ذلك أن في الفكرة يكمن شقاؤنا.