اقتباسات من رواية هلاك آل بندراجون لجلبرت كيث تشسترتون

اقرأ في هذا المقال


رواية هلاك آل بندراجون

  • يتم دعوة الأب براون للذهاب في رحلة بحرية ينتهي بهم المطاف لزيارة بيت يعود لآل بندراجون، حيث يتكلم صاحب المنزل عن المصائب واللعنات التي لازمت هذا البيت منذ زمن بعيد.
  • كان من بين أهم المصائب التي تعرض لها هذا البيت وهذه العائلة مقتل اثنين من أبنائها وغرقهم في البحر، وكثرة الحرائق التي تحدث بالقرب من منزلهم.
  • يبدأ الأب براون بالتحقيق في ملابسات القضية، حيث أنه يتحدث مع جميع أفراد العائلة، ويتوصل في النهاية إلى أن كل تلك المصائب هي مفتعلة من قبل أحد أفراد هذه العائلة والذي هو زوج إحدى بناتهم الذي يسعى للسيطرة على هذه العائلة.

مواضيع رواية هلاك آل بندراجون

  • هلاك آل بندراجون

اقتباسات من رواية هلاك آل بندراجون

  • “سمع براون كل هذه التفاهات ورآها، لكنَّه سمعها كرجل متوعك ينصت إلى نغمة رتيبة في صوت عجلات القطارات، أو رآها كرجل مريض يتفحص النقش المطبوع على ورق الحائط في منزله. لا يمكن لأحد أن يحسب عدد التغيرات المزاجية في فترة النقاهة، ولكن لا شك في أن اكتئاب الأب براون كان له علاقة كبيرة بعدم اعتياده الرحلات البحرية”.
  • “قال فانشو بنفاد صبر: «لا تهتم بالفتيات أبدًا؛ فما أكثرهن في الدنيا، ولكن لا يوجد الكثير من أمثال برج بندراجون.» ثم استأنف قصته قائلًا: «ومثلما قد تتصور ببساطة ظهرت الكثير من الخرافات والفضائح في أعقاب لعنة الإسباني، وكما ستعتقد، أصبح أي حادث يُصيب هذه العائلة الكورنية ينسب إلى تلك اللعنة بلا شك بسبب سذاجة القرويين”.
  • “انتفض بندراجون واقفًا وسار بخطى سريعة جيئة وذهابًا أمام النافذة التي اختفى من ورائها الوجه الذي كان يراقبهم في الحال. وصاح قائلًا بنبرة عنيفة مدوية: «أؤكد لك أن الأمر ليس فيه أي مشكلة. ثمة شيءٌ واحد أعرفه عن هذا الموضوع. يمكنك أن تصفني بأنني ملحد. نعم أنا ملحد.» ثم استدار بسرعة إلى الجانب الآخر، ورمق الأب براون بنظرة تحديقية مرعبة”.

شارك المقالة: