اقتباسات من رواية وسط أجراس الخطر لروبرت بار

اقرأ في هذا المقال


رواية وسط أجراس الخطر

  • يقرر شاب صحفي اسمه ييتس أن يتخلص من أرق العمل وإرهاقه، حيث يسافر مع صديق الطفولة رينمارك إلى إحدى القرى الكندية الريفية النائية البعيدة عن المدينة وصخبها.
  • لم تسير الرحلة كما كان مخطط لها، حيث واجه ييتس الكثير من المواقف الغريبة، فكانت رحلة لم ينل منها إلا التعب وعدم الراحة وقلة النوم.
  • من أكثر المواقف إثارة والتي تعرض لها أنه كان شاهد عيان للتوترات التي حدثت على حدود الولايات المتحدة الأمريكية وكندا، حيث أن من أشعل تلك التوترات حركة يطلق عليها “فينيان الثورية”.
  • تحتوي على ثلاث وعشرون فصلاً.

اقتباسات من رواية وسط أجراس الخطر

  • “بعدما دخل البروفيسور صالون الحلاقة ومتجر بيع السيجار، وصل أخيرا إلى قاعة القراءة. كان العديد من الصحف اليومية متناثرا عبر أرجاء الطاولة، وكانت كل منها مثبَّتة على حامل طويل مشقوق بدائي الشكل من الخشب، فيما كانت توجد مجلات أخرى، مثبتة أيضا، متدلية من أرفف مستندة إلى الحائط. جلس البروفيسور على أحد الكراسي الوثيرة المكسوة بالجلد، لكنه لم يأخذ صحيفة، بل أخرج كتابا رفيعا من جيبه”.
  • “صاح ييتس وهو يهب واقفا: «يا إلهي! لقد نسيتُها تماما، ما يُبين التأثير الاستثنائي الذي تركه هذا البلد عليَّ بالفعل.» عبس البروفيسور، لكن ييتس خرج من الحانة مبتهجا وهو حاملا الجرة في يده، وانطلق بارتليت بحصانيه. خرجوا من القرية وصعدوا تلَّة منخفضة، سائرين حوالي ميل أو اثنين عبر طريق مستقيم رملي بعض الشيء. ثم انعطفوا إلى طريق ريدج رود، كما أسماه بارتليت رداً على سؤال من البروفيسور”.
  • “كان ييتس جالسا على كرسي خشبي، كان قد وضعه آنذاك عند نهاية الطاولة، وأماله إلى الخلف حتى استقرت كتفاه على الحائط. كانت قدماه مستقرتين على عارضة الكرسي السفلية، وكان يلوح بقبعته يمينا ويسارا، ليُهوّي لنفسه؛ إذ كان الجو في المطبخ ساخنًا. وفي هذا الوضع، استطاع رفع ناظريه إلى وجه الفتاة الجميلة التي كانت واقفة أمامه، والتي كان جبينها الناعم مشوباً بأخف علامات العبوس الطفيف”.

المصدر: روبرت بار، وسط أجراس الخطر، مؤسسة الهنداوي، القاهرة، 2021


شارك المقالة: