اقتباسات من قصة وحي الكلب لجلبرت كيث تشسترتون

اقرأ في هذا المقال


قصة وحي الكلب

  • يقتل أحدهم داخل الكوخ الذي لا يوجد فيه أحد غيره، حيث يتم قتله بطريقة غريبة بواسطة طعنه بالخنجر الذي لم يتم العثور عليه في مسرح الجريمة.
  • يأتي الأب براون للتحقيق في القضية، وهنا يجد أن جميع أقوال الشهود متناسقة تماماً دون وجود أي خلاف فيها، ولكن الغريب الذي يسمعه هو طريقة نباح الكلب عندما تم قتل ذلك الرجل والذي كان يلعب على الشاطئ القريب.
  • يتوجه الأب براون إلى مسرح الجريمة ويدخل الكوخ وينظر من نافذة صغيرة فيه، وإذا بها تشير إلى نفس مكان تواجد الكلب على الشاطئ عند مقتل ذلك الرجل، وهنا يتمكن براون من جمع الخيوط والتوصل إلى القاتل الحقيقي.

مواضيع قصة وحي الكلب

  • وحي الكلب

اقتباسات من قصة وحي الكلب

  • “يقول المحامي تريل إنَّه ترك الكولونيل وحده تمامًا في الكوخ الصيفي، وهذا ما أكده فلويد الذي كان يرى الحديقة كلها من الأعلى، والذي لم ير أي شخص آخر يعبر المدخل الوحيد إلى المنزل. وبعد ذلك بعشر دقائق، خرجت الآنسة دروس مرة أخرى إلى الحديقة، ولم تكد تصل إلى نهاية الممشى حين رأت والدها، الذي عرفته بمعطفه الكتَّاني الأبيض مستلقيًا بلا حراك”.
  • “وهنا تساءل هربرت قائلًا: «ما الذي أصاب الكلب بحق الجحيم؟» ولكن لم يستطع أيّ منا الإجابة. ثم حلّ صمت طويل بعدما تلاشى نباح الكلب وعويله على الشاطئ المقفر الكئيب، قبل أن يُكسر هذا الصمت مجدًا. يا للهول! لقد كسر بصرخة خافتة بعيدة بَدت كصرخة امرأة من داخل حديقة منزل وراء السياج النباتي. لم نكن نعرف ماهيتها آنذاك، لكننا عرفنا بعد ذلك”.
  • “مع رحيل ضيفيه، فاينس والكلب، أمسك الأب براون قلمه وعاد إلى عمله الذي جرت مقاطعته والمتمثل في التخطيط لسلسلة محاضرات عن المنشور البابوي العام «التغيير الثوري». كان الموضوع كبيرًا وكان على القس أن يُعيد صياغته أكثر من مرة؛ لذا كان على القدر نفسه تقريبًا من الانهماك في كتابته بعد ذلك بيومين حين جاء الكلب الأسود الكبير مرة أخرى إلى الغرفة”.

المصدر: جلبرت كيث تشسترتون، وحي الكلب، مؤسسة الهنداوي، القاهرة، 2020


شارك المقالة: