اقرأ في هذا المقال
كتاب الفأر في المتاهة
- يتناول الكتاب موضوع الإنسان بكل ما يحيط به من مظاهر وتغيرات، هذه الأمور التي تجعل منه دائم التفكير والذهاب بعيداً لدرجة الخروج من العالم الذي هو فيه إلى عالم آخر مليء بالمتناقضات والمتضادات.
- يتناول الكتاب ثلاثين مقالة متنوعة الأغراض والأهداف والتوجهات، حيث تتخذ من موضوع الكتابة والعالم بشكل عام وجهان لتلك العملة التي تمثلها وتسعى إليها النفس البشرية من الوصول إلى أجوبة مقنعة تتلاءم والعقل البشري.
- تعتبر كل الموضوعات التي تناولها هذا الكتاب مواضيع مثيرة للحيرة والدهشة والغرابة، حيث أن المؤلف عندما يتعرض لأي موضوع يجعل منه مثيراً لجلب النظر، وهنا يستطيع أن يجعل منه تحت المراقبة، فينظر إليه القارئ من زوايا شتى.
من مواضيع كتاب الفأر في المتاهة
- وجهات النظر: بين النسبوية والحقيقة الوحيدة.
- نظريات المؤامرة وتفسير العالم.
- تعليمات مقترحة لغارق في متاهة.
- نرسيس وغولدموند لهرمان هسة.
- أن تملك أو أن تكون: الإنسان بين الجوهر والمظهر.
- تحسين القبيح وتقبيح الحسن.
- الكتابة: موهبة الاحتيال على الصمت.
- وصفُ الغيوم: العالم كمرآة– الذات كعالم.
اقتباسات من كتاب الفأر في المتاهة
- “كان سقراط يقول: «أنا أعرف أنني لا أعرف أي شيء.» لكنه كان يحب الجدل، ويحب اختبار الرجال بالحوار، وكان يحاور رجالا فخورين بأنفسهم، واثقين من علمهم. وربما كان هذا اليقين المبالغ فيه يغيظه قليلا؛ لأنه عندما كان يخوض حواراته مع أمثال هؤلاء الرجال”.
- “تلك هي حال الفرد في الجماعة تقريبًا، وفي الجماعة يعود الفرد غير شاعرٍ بأفعاله، وعند ذلك الفرد، كما عند المنوّم، فيما تزول بعض الملكات تشتد ملكات أخرى اشتدادا عظيما، فيندفع الفرد، بفعل التلقين، في إنجاز بعض الأعمال صائلا صولة لا يقدر على مقاومتها”.
- “هناك من يقلب القنوات، ويقرأ أعمدة الرأي، فقط ليستمع ويقرأ ما يريده من آراء. يريدً أن يستمع إلى رأيه الخاص مصوغا بأشكال مختلفة؛ يبحث عما يطمئنه إلى كونه على صواب، لا ما يعرفه بالحقائق المختلفة للعالم. هناك من السياسيين والمذيعين وكتَّاب أعمدة الرأي”.