اقرأ في هذا المقال
كتاب كوبرنيكوس وداروين
- يتعرض الكتاب للحديث عن العلاقة التي تظهر ما بين الفلسفة والعلوم الأخرى، حيث يتطرق المؤلف للاستعانة بثلاثة من العلماء الذين كان لهم أكبر الأثر في العلوم ونظرياته، وهؤلاء العلماء هم كوبرنيكوس وداروين وفرويد.
- يستعرض الكتاب مجموعة من النظريات العلمية التي انعكست بشكل كبير على علم الفلسفة، وهذه النظريات هي نظرية مركزية الشمس لكوبرنيكوس، ونظرية داروين التي تتحدث عن ترتيب الكائنات الحية.
مواضيع كتاب كوبرنيكوس وداروين
- شكر وتقدير.
- تمهيد.
- مقدمة.
- نيكولاس كوبرنيكوس: فقدان المركزية.
- تشارلز داروين: فقدان التصميم الرشيد.
- سيجموند فرويد: فقدان الشفافية.
- الملاحظات.
اقتباسات من كتاب كوبرنيكوس وداروين
- “اقتداءً بالفيلسوف اليوناني والفلكي إيودوكسوس، افترض أرسطو أن الكواكب والنجوم كانت تتحرك في قشور متحدة المركز (أو أفلاك) حول الأرض الواقعة في المركز بدراسة أكثر دقة، يجب أن يفشل هذا النموذج البسيط، بل إنه حتى لم يتوافق مع ملاحظات الإغريق؛ فعلى سبيل المثال، إذا كانت الشمس محمولة حول الأرض المركزية في قشرة متحدة المركز، كان الليل والنهار سيبقيان دائما متساويين في الطول”.
- “يتبين من النظرة الفاحصة أن كتاب «عن دورات الأجرام السماوية» ينقسم إلى قسمين. يقدّم كوبرنيكوس في الفصل الأول فكرة عامة عن نظام شمسي المركز. يذهب كوبرنيكوس إلى أن اعتراضات الإغريق على فكرة أن الأرض تتحرك لا تستطيع الصمود أمام النقد. ويشير إلى عدد ممن سبقوه من الإغريق إلى فكرة مركزية الشمس، وقد ذهب إلى أن مركزية الشمس تقدم تفسيرا للنظام الشمسي أكثر بساطة وأكثر اتساقا”.
- “لم يكن فرويد مهتما بالكيفية التي عليها سلوك البشر وحسب، ولكنه كان مهتما أيضا بأسباب ذلك السلوك. يبدو أن أسباب السلوك البشري تكمن في تجارب الماضي، ولو كان الحال كذلك، فإن نظرية فرويد سوف تضطر إلى الاعتماد كثيرا على استنتاج بعض البنيات العقلية الكامنة من البيانات الرصدية الحالية. من أجل فهم علل مرضاه استدل فرويد على الأحداث الماضية من الأعراض الحالية”.