اقتباسات من كتاب ما الحياة لإرفين شرودنجر

كتاب ما الحياة

• يتعرض هذا الكتاب إلى الحديث عن الكيمياء الكمية وعلاقتها بالجينات الوراثية وتطورها، وهنا يؤكد المؤلف أنه ليس بمقدور العقل البشري من أن يلم بكافة العلوم والمعارف.

• يسعى الكتاب إلى الجمع ما بين نظريات الفيزياء والكيمياء وخصوصا فيما يتعلق بالمجال الكمّي، ولهذا فإن هذا الكتاب كان سبباً في تطور مختلف علوم الأحياء والجينات الوراثية.

مواضيع كتاب ما الحياة

• مقدمة.

• منهج الفيزيائي الكلاسيكي في تناول الموضوع.

• الآلية الوراثية.

• الطفرات.

• دليل ميكانيكا الكم.

• مناقشة واختبار نموذج ديلبروك.

• النظام والفوضى والإنتروبيا.

• هل الحياة مبنية على قوانين الفيزياء؟

• خاتمة: عن الحتمية والإرادة الحرة.

اقتباسات من كتاب ما الحياة

• “لماذا تتسم الذرات بحجمها الشديد الضآلة؟ إن الذرات، بدايةً، صغيرة للغاية بالفعل، ويحوي كل جزء صغير من المادة التي نتعامل معها في حياتنا اليومية عددا هائلا منها. قُدم الكثير من الأمثلة لتوضيح هذه الحقيقة وتيسير فهمها على المتلقين، لكن أشدها إثارة للإعجاب هو ذلك المثال الذي ضربه اللورد كلفن: افترض أنك قادر على وضع علامة على الجزيئات التي يحتويها كوب ماء لتمييزها، وأنك صببت محتوى الكوب في المحيط”.

• “وهكذا، فإن الطفرة هي بالتأكيد تغيير في الجوانب الوراثية، والمسئول عنها حدوث تغيير ما في المادة الوراثية. في واقع الأمر، إن أغلب تجارب التكاثُر المهمة التي كشفت لنا عن آلية حدوث الوراثة تقوم على التحليل الدقيق للذرية التي تنتج عن التهجين، بحسب خطة مسبقة، بين أفراد طافرين (أو في حالات كثيرة متعددي الطفرات) من جهة، وغير طافرين أو طافرين على نحو مختلف من جهة أخرى”.

• “مع اكتشاف زيادة معدل حدوث الطفرات الطبيعية من خلال أي نوع من الأشعة المؤيَّنة؛ فقد يُفكر أحدهم في عزو المعدل الطبيعي للنشاط الإشعاعي للتربة أو الهواء أو الأشعة الكونية. لكن عند عقد مقارنة كمية بين نتائج هذا النشاط ونتائج الأشعة السينية، سيتبين أن «الإشعاع الطبيعي» أكثر ضعفا بكثير، ويمكن أن يكون مسئولا فقط عن جزء صغير جدا من المعدل الطبيعي”.