اقرأ في هذا المقال
“واصل تدخينك يغريني
نزار قباني.
رجلٌ في لحظة تدخين
ما أشهى تبغك والدنيا
تستقبل أول تشرين”
كانت تقيسُ حبَّه لها بالسجائرِ التي لايدخنها تقول له: (كل سيجارة ٍلا تشعلهاهي يوم تهديه لي يضافُ إلى عمر حُبنا ) كم منّت نفسها بإنقاذه من النيكوتين، لكنَّه يوم أقلع عن التدخين أطفأ آخر سيجارة في قلبها، تركها رماد أمرأه وأهدى أيامه المُقبلة لمرأةِ تدخِّنُ الرجال.
أحلام مستغانمي
أنت جميلةٌ ومدهشة وجهك كَلفني علُبتي سجائر وليلٌ طويل لكي أستوعبه.
ابراهيم الصواني
خذ القهوة إلى الممر الضيق صبَّها بحنان وأفتنان، في فنجان أبيض فالفناجين داكنة اللون تفسد حرية القهوة، راقب خطوط البخار وخيمة الرائحة المتصاعدة أشغل سيجارتك الآن السيجارة الأولى المصنوعة من أجل هذا الفنجان السيجارة ذات المذاق الكوني التي لا يعادلها مذاق غير مذاق السيجارة التي تتبع عملية الحب، ها أنا ذا أولد وامتلئت عروقي بمخدرها المنبِّه بعدما ألتقت ينبوع حياتها الكافيين والنكوتين وطقس لقائهما المخلوق من يدي، أتسائل: كيف تكتب يدٌ لا تبدع القهوه؟ كم قال لي أطباء القلب، وهم يدخنون لا تدخن ولا تشرب القهوة وكم مازحتهم: الحمار لا يدخن ولا يشرب القهوة لا يكتب.
محمود درويش
“دعيني أدخن ولا تمنعيني
حمد العصيمي.
ولاتقفي بين تبغي وبيني
فأنت وهذه السيجارة يا سيدتي
تقاسمانِ سنيني
فنصفي إليها ونصفي إليك
فلا تظلميها ولا تظلميني
دعيني أدخن لا تمنعيني
ولا تغضبيها رجاءً
ولا تغضبيني”