إذا أقبلت الهموم , وتكاثرت الغموم , فقولي : ” لا إله إالا الله.
عائض القرني.
من لم يأنس بــ الله ، لن يأنس بـ شيء آخر.
في كل مكان تجدين ظلاماً في حياتك ما عليكِ إلا أنْ تُنيري المصباح في نفسك.
إنْ لم تستعدّي اليوم فليس الغدُ مُلكاً لكِ.
الشّباب إلى هرم والجمال إلى ذبول والتّقوى إلى فلاح.
لا جمال للمرأة ولا حُسن ولا قيمة ولا مكانة إلّا أنْ تكون موحّدة لـ ربها مؤمنة به متّبعة لـ رسوله صلَّ الله عليه وسلّم”
النّاس ليسوا أهلاً للاعتماد عليهم وتفويض الأمر لهم إنّهم لن يُغنوا عنك من الله شيئاً.
إنّ التحوّل من الخطأ إلى الصّواب مغامرة طويلة ولكنّها جميلة !
لا تجعلي من متاعبكِ وهمومكِ موضوعاً للحديث … لأنّكِ بذلك تخلقين حاجزاً بينك وبين السّعادة.
دعي الخلق للخالق , و الحاسد للموت , والعدوّ للنسيان.
نحنُ لا نملك تغيير الماضي ولا رسم المستقبل بالصّورة الّتي نشاء ، فـ لماذا نقتلُ أنفسنا حسرةً على شيءٍ لا نستطيع تغييره ؟
أموال الدُنيا كُلها تعجز أنْ تشتري قلباً أو تزرعَ حُباً أو تصنع هناءً.
هل يتّسع العُمر المحدود القصير كي يضيع بهذهِ الطّريقة العبثية والهامشية ويُصرف في سوق الـإهمال والمعصية.
إذا أصبحتِ فــ تذكري أنّ الصباح أطلّ على آلاف البائسات وأنتِ مُنعمّة وعلى آلاف الجائعات وأنتِ شبعانة وعلى آلاف الأسيرات وأنتِ حُرّة طليقة وعلى آلاف المُصابات والثّكلى وأنتِ سالمة.
كم من دمعة على خدّ إمرأة وكم من لوعة في قلب أمّ وكم من صُراخٍ في حُنجرة طفلة وأنتِ باسمة راضية فاحمدي الله على لطفهِ وحفظهِ وكرمهِ.
لا تقبلي بوجود مناطق مُظلمة في حياتكِ , فالنّور موجود وليس عليكِ إلّا أن تديري الزر ليتألق !
لا تهتمي بالأشياء الّتي تعجزين عن أدائها , بدلاً من ذلك أمضِ الوقت محاولة تحسين الأشياء الّتي تستطيعين تحسينها.
إذا كنتِ قد ارتكبتِ أخطاء في الماضي , تعلّمي منها , ثم دعيها تذهب بعد أنْ تأخذي منها العبرة.
أشدُّ الصّعاب تهون بابتسامة إنسان واثق.
افحصي ماضيكِ وحاضركِ , فالحياة مكوّنة من تجارب متتابعة يجب أنْ يخرج المرء منها منتصراً.
أفضل الكرم وأنقاه يكون من أولئك الّذين لا يملكون شيئاً , ولكنّهم يعرفون قيمة الكلمة والابتسامه , وكم أناس يعطون وكأنّهم يصفعون !