الأخلاق تصنع الرجال - Ideal morals make men

اقرأ في هذا المقال


الأخلاق هي مجموعة من المبادئ والقيم، التي تقوم بتنظيم سلوك الإنسان، والإنسان له دور كبير فيها؛ من خلال المجهود الذي يقوم به في تطبيق الأخلاق حرفياً، والنظام الأخلاقي يسعى بوصول الإنسان إلى الأفضلية، وذلك بالتكامل بين الجانب النظري والجانب العملي.

أحداث دارت حول مثل “الأخلاق تصنع الرجال”:

كانت ديانا مآثر خبيرة في مجال آداب السلوك، تقيم في عطلة نهاية الأسبوع حفلاً في قلعة في اسكتلندا لتعليم الدبلوماسيين والأكادميين ورجال الأعمال، لترجمة هذا المثل بطريقة عملية من خلال تعليم الإسلوب الراقي والقيم التقليدية كلعب البريدج والرماية والرقص التقليدي الاسكتلندي، فيتعلمون المشتركون من خلال الدورة أسلوب راقي كسحر الأخرين بالذوق الرفيع؛ من أجل النجاح في عالم الأعمال.

قالت مآثر عن هذه الدورة: “أنها توفر البيئة المناسبة لتعلم آداب السلوك المتعارف عليها عالمياً، بالاضافة إلى الضروريات التي تجعل من المرء رجلاً مهذباً أو سيدة راقيةً”.

كان البريطانيون يخشون من السمعات السابقة لديهم، حيث كانت صاخبة بالشرب والسلوك الخاطئ، وقالت مآثر في هيئة الإذاعة البريطانية: “أن بعض الشبان البريطانيين من أسوأ الناس خلقاً في جميع أنحاء العالم”، ومع انفتاح دول كبيرة مثل الهند على الغرب، تحدثت مآثر أنها تتواصل مع عدد من رجال أعمال من طبقة راقية لتعليم الأخرين آداب السلوك الرفيع.

ومن جهة اليابانيين قالت مآثر: إذا أراد اليابانيين تعلم السلوك الغربي فهم يفضلون تعلم آداب السلوك البريطاني”، وأكملت قولها أنه في الجيل الجديد في الشرق من كبار رجال الأعمال والأثرياء في روسيا بإمكانهم الاستفادة من تعلم السلوك البريطاني وأضافت قائلة: “نحن على وشك بدء العمل في الصين وأود أيضاً دخول السوق الروسية”، فظهر لهم بشكل مفاجىء طبقة ثرية جداً من الطبقة الوسطى، لم يسبق لها أن سافرت للخارج.

دلالة مثل “الأخلاق تصنع الرجال”:

إذا قام أصحاب كبار رجال الأعمال ومدراء وأصحاب الشركات الكبرى عالمياً بتطبيق هذا المثل في أي دولة؛ لأصبحوا من أصحاب الثراء الفاحش والملايين، فالإنسان الذكي هو من يقوم بتوازن بين الجانب النظري والجانب العملي للأخلاق؛ وذلك من خلال انعكاس أخلاقه على أعماله، فأسلوب الإنسان الراقي والمهذب، هو ما يعكس صورة لبقة عنه ويحبب الناس في التعامل معه، مما يجذب إليه العديد من العلاقات والأموال.


شارك المقالة: