الأدب الإنجليزي في العصر الأوغسطي

اقرأ في هذا المقال


الأدب الإنجليزي هو فن موجود منذ الزمن القديم، ويعتمد تقسيمه إمّا على الفترات الزمنية له، وأحياناً يمكن تقسيمه بحسب الحاكم الذي كان يتولّى العرش في فترات محدّدة، أو أحياناً يكون هنالك مسميّات في أوقات لها سمات مميّزة وتغيّرات واضحة في الأدب، وتكون التسمية بناءً على هذا العصر، سنتحدّث عزيزي القارئ في هذا المقال عن عصر مميّز من عصور الأدب وهو العصر الأوغسطي.

لماذا سمي الأدب الإنجليزي في العصر الأوغسطي بهذا الاسم؟

سمّي هذا العصر بالعصر الأوغسطي بسبب تولّي الحاكم الروماني (أغسطس) الحكم في الفترة الزمنية الواقعة ما بين (1700-1750)؛ حيث تأثّر الأدب في تلك الفترة بشكل واضح بالرومان وأعمالهم الأدبية، كما أن الأدب اللاتيني كان في ذروة انتشاره في تلك الفترة، ومن أهم سمات الأدب في هذا العصر هو اتباعه للتقاليد القديمة التي كانت تحث على البحث والتفكير، بالإضافة لسمتي التوازن والتناغم في الكتابة.

الشعر والنثر في العصر الأوغسطي

أكثر أنواع الشعر انتشاراً في هذا العصر هو شعر (الهجاء)، وكان يتم نظمه بشكل شخصي جدّاً، ومن أشهر ما نظم الشعر في تلك الفترة الشاعر (ألكسندر بوب)، ومن أشهر ما تم هجائه في تلك الفترة الرفاهية المبالغ بها التي عاشها الملوك، كما أنّه تم هجاء وانتقاد الرياء.

ويعتبر الشاعر الشهير (سويفت بوب) من أوّل من قام بتطوير كتابة الشعر والقصائد وقتها، والتي كان قد انتقدها من قبل بشكل واضح جداً، وقام بتحويل القصائد الرديئة إلى ملحمات كاملة لا نقص بها، أمّا عن النثر فقد اشتهر هذا العصر بكتابة المقالات، وكانت من أكثر ما تتحدّث عنه تلك المقالات هي نقد أساليب المجتمع وتصرّفاته وحتّى لباسه.

ولقد بلغت الرواية ذروتها في العصر الأوغسطي؛ حيث والمؤلّف الذي برع بها في هذا العصر هو (دانيل دييفو)؛ حيث قام بكتابة روايات، والتي هي كانت عبارة عن مجموعة من القصص القصيرة المتتالية، وكانت تعكس الواقع بشكل أساسي، وتناولت الرواية كذلك في هذا العصر واضيع مختلفة مثل: الهزل، النكات الثورية.

يمكننا أن نستنتج عزيزي القارئ أن من أكثر ما يمتاز به الأدب في هذا العصر هو الجدية والرزانة، والتركيز على العقل والمنطق.


شارك المقالة: