التعريف بالأديب إميل حبيبي:
وهو من أعظم روّاد الأدب العربي الفلسطيني، حيث يعتبر الأديب إميل حبيبي من أبرز الأدباء والصحفيين وبذلك كان سياسياً بارزاً.
نشأة الأديب إميل حبيبي:
ولد الأديب والصحفي إميل حبيبي في مدينة حيفا الفلسطينية؛ وذلك لعام ألف وتسعمائة وواحد وعشرين للميلاد. وانتقل إلى الناصرة أيضاً وبقي ساكناً فيها حتى توفاه الله؛ وذلك لعام ألف وتسعمائة وستة وتسعين للميلاد، كما تلقّى تعليمه الابتدائي في حيفا في مدرسة المعارف وبعدها التعليم الثانوي في عكا الفلسطينيّة.
وحصل الأديب والصحفي إميل حبيبي على الشهادة الرسمية؛ وذلك بالمراسلة والتواصل مع المعهد البريطاني وبالتحديد في الهندسة البرتكوليّة، كما أكمل الأديب تعليمه الباقي بالمطالعة والمتابعة. ومن ثم اتجه بعدها إلى التعليم بالدراسة الماركسيّة.
وأمّا عن عمله، فقد عمل الأديب كرموز للثقافة العربيّة، حيث كان جاهداً في توثيق وحفظ الثقافة العربيّة في حيفا آنذاك، كما أنَّه ساهم في في تصليح وصيانة اللغة العربيّة السليمة العظيمة، حيث تصدّى للخطّة التي كانت تابعة للسلطة؛ وذلك حتى عملوا جاهدين هو ورفقائه إلى وجود اللغة العربيّة كلُغة وحيدة في المدارس العربيّة.
مؤلفات الأديب إميل حبيبي:
كتب الأديب والصحفي إميل حبيبي العديد من المؤلفات الثقافية والأدبيّة المختلفة، التي كان أبرزها ما يلي:
- سداسيّة الأيام الستة؛ وذلك أصدرها في عام 1968 ميلاديّة. وكانت عبارة عن مجموعة من القصص والتي كان مضمونها يتحدّث عن الاحتلال الإسرائيلي للضفة الغربيّة، بالإضافة إلى قطاع غزة في فلسطين؛ وذلك في عام ألف وتسعمائة وسبع وستون للميلاد، حيث كان هذا الكتاب يتضمن على القصص التاليّة:
أولاً: حين سعد ومسعود بابن عمه.
ثانياً: وأخيراً نور اللوز- العودة.
ثالثاً: الخرزة الزرقاء.
رابعاً: عودة جبينة.
خامساً: الحب في قلبي. - مرثيّة السلعطون، ونشرت بعد العام ألف وتسعمائة وسبع وستون للميلاد.
- بوابة مندلباوم، وأصدرها عام ألف وتسعمائة وأربعة وخمسون للميلاد.
- النوريّة، قدر الدنيا؛ وهي عبارة عن مسرحية واصدرها عام ألف وتسعمائة واثنان وستون للميلاد.
- الوقائع الغربيّة في حياة سعد أبي النحس المتشائل، حيث أصدرها عام ألف وتسعمائة وأربعة وسبعون للميلاد.
- أخطية، حيث أصدرها عام ألف وتسعمائة وخمسة وثمانين للميلاد.
- خرافة سرايا بنت الغول، حيث نشرها في عام ألف وتسعمائة وواحد وتسعون للميلاد.
- نحو عالم بلا أقفاص، حيث نشرها في عام ألف وتسعمائة وإثنان وتسعين للميلاد.