من هو؟
أحد أهم روّاد الأدب العربي المصري وروّاد المسرح العربي والرواية في العصر الحديث، حيث كتب الأديب توفيق حكيم العديد من المسرحيات. وعلى الرغم من العدد الكبير للمسرحيات التي كتبها وألَّفها الأديب المصري توفيق زياد إلّا أنَّه القليل منها ما يُمكن تمثيله على منصَّة المسرح، حيث أنَّ مسرحياته كُتبت لكي تُقرأ فقط، حيث تناقضت الطريقة التي استقبل فيها الجمهور للمادة التي كتبها توفيق حكيم، حيث منهم من اعتبر أعماله ناجحاً ومنه من اعتبره مخفقاً بالمطلق.
وعبَّرت مسرحياته التي كتبها الأديب توفيق حكيم عن كمّاً هائلاً من الدلالات والرموز التي يُمكن إسقاطها على الواقع العربي المعاصر.
ودخل بعد ذلك جامعة القاهرة في الجمهوريّة العربيّة المصرية؛ وذلك لدراسة تخصص الحقوق، لكنَّه لم يُبلِ جيداً فيها وبعدها انتقل لدراسة اللغة الفرنسية.
ولادته:
ولد الأديب توفيق حكيم في التاسع من تشرين الأول/ أكتوبر من العام ألف وثمانمائة وثمانٍ وتسعين؛ وذلك في مدينة الإسكندريّة في الجمهوريّة العربيّة المصريّة، حيث ولد في كنف أسرة ثريّة وملاكي الأراضي. وكان لأب يعمل قاضياً في الإسكندريّة.
حياة توفيق زياد:
تزوَّج الأديب المصري توفيق حكيم وأنجب ابن وابنة، حيث توفيت زوجته في عام ألف وتسعمائة وسبعٌ وسبعون ميلاديّة. وبعدها تلقَّى خبر وفاة ابنه الذي توفّي على إثر حادث سير وذلك عام ألف وتسعمائة وثامنٍ وسبعين.
وبذلك لم يبقَ له سوى ابنته الوحيدة وهذا حتى وفاته عام ألف وتسعمائة وسبع وثمانين، في مدينة القاهرة في الجمهوريّة العربيّة المصريّة، حيث ولد توفيق زياد في كنف ووسط عائلة مسلمة من حيث الديانة والمعتقدات والطائفة الأصليّة.
كما يُعدّ توفيق حكيم أحد أهم الروّاد في الأدب العربي الحديث والمعاصر، حيث كان عدوَّاً للمرأة على حسب قول البعض، مع أنَّه تناول العديد من القضايا التي تحرر المرأة، كما كافح ليجعل من الأدب العربي أدباً معاصراً يُعنى بالحياة الاجتماعيّة والسياسية.
كما يُعدّ نقلة نوعيّة في الأدب العربي الحديث بعد أحمد شوقي، كما قيل أن مواقفه من حركات تحرر المرأة كانت ردّاً على مواقف السيدة هدى شعراوي.
كتاباته:
كتب الأديب توفيق حكيم في العديد من المجالات، وكان من أهمَّها:
- القصص القصيرة.
- المسرحيات.
- المقالات.
- كتب كلمات لأغانٍ وطنيّة.