من هو؟
أحد الأدباء العرب، ولد في مدينة القاهرة في الجمهوريّة العربيّة المصريّة، عام 1886 ميلاديّة، وتوفّي عام 1943 ميلاديّة، نشأ في كنف والده الشيخ سليم البشري، الذي كان أحد شيوخ الأزهر وعمل في وزارة الأوقاف عام 1911 وذلك بعد تخرجه من الجامعة فوراً.
ثم انتقل إلى العمل في وزارة المعارف والمعروفة حالياً بوزارة التربيّة والتعليم. وبعدها إلى القضاء الشرعي ليعمل قاضياً هناك، كما جمع الأديب عبد العزيز البشري بين الثقافة العربيّة الإسلامية و الأدب العربي كذلك.
حيث استطاع الأديب والشيخ عبد العزيز البشري من إشباع حاجاته من القراءة ليصبح لديه ثقافة وأدب واسع. وهذا بسبب قراءته جميع كتب الأدباء في الوقت آنذاك، ثم توجه للعمل في مجمع اللغة العربيّة في مدينة القاهرة في الجمهوريّة العربيّة المصريّة وذلك بمنصب المراقب العام فيها .
كما قرأ الأديب والشيخ من مكتبة والده المليئة بالكتب الوفيرة، التي تختص بالأدب والفلسفة والثقافة والفنون العربيّة والإسلاميّة وكذلك الغربيّة.
الكثير ممّن عاشروه وقطنوا معه في ذات المكان وصفوا معاشرته بالحلاوة، كذلك الخُلق الرفيع والجميل، الذكاء والفطنة وسرعة البديهة، كما اتصفت مؤلفاته وكتاباته بالسخريّة العذبة التي لا تؤثر على صلاته بالآخرين، بالإضافة إلى أنَّ مؤلفاته لا تثير الغضب عند قراءتها.
الأديب عبد العزيز البشري عَلم من أعلام الأدب العربي وكذلك الثقافة العربيّة العذبة. وعاش وقطن في عصر العمالقة. ومن أمثال العمالقة الذين عاشرهم الأديب عبد العزيز البشري، هم: أحمد شوقي، حافظ إبراهيم، عباس محمود العقاد، عبد القادر المازني، عبد الرحمن شكري، الرافعي، زكي مبارك، طه حسين وغيرهم من ذوي الأدب الرفيع.
وكان لأدبه نكهة خاصة في اختيار الكلمة، سهولة العبارة وفهمها السريع، حيث كان يقول ويصوّر ما يراه وكذلك ما يشعر به في دقّة وإبداع.
كتب ومؤلفات الأديب عبد العزيز البشري:
كتب الأديب عبد العزيز بشري العديد من المؤلفات الأدبيّة العربيّة، حيث كان من أهمها:
- المختار.
- في المرآة.
- قطوف البشري.
وفاته:
توفّي الشيخ والأديب عبد العزيز البشري بمدينة القاهرة في الجمهوريّة العربيّة المصريّة؛ وذلك في عام ألف وتسعمائة وثلاثة وأربعون للميلاديّة. وبذلك ترك لنا العديد من الآثار التي تُحيي وتنعش الأدب العربي وترفعه إلى أعلى المراتب.