مؤلف الكتاب:
كتاب الإسلام والتاريخ: للكاتب عمر فروخ، دكتور فلسفة، من مواليد لبنان، عضو مجمع اللغة العربية في القاهرة، أحد أعضاء المجمع العلمي العربي في دمشق، وعضو جمعية البحوث الإسلامية في بومباي، عضو المجمع العلمي العراقي.
محتوى الكتاب:
يشمل الكتاب على عدة فصول، منها نظرُ الإسلام إلى الله، وموضوع ذلك النظر ( التوحيد الخالص) من حيث أن الله تعالى واحد بالعدد، ولا يشركهُ أحد من خلقه في أسمائه الحسنى، ومنها نظرُ الإسلام إلى المجتمع الإنساني، وأن الإنسان جزءٌ من مجتمعهُ في الدرجة الأولى، ومنها نظرُ الإسلام إلى التاريخ، واقتصر الكتاب الرجوع إلى القرآن الكريم، ويعد الكتاب بحثاً شاملاً لوجه من وجوه الثقافة الإسلامية، ويدل ذلك الثروة الواسعة الموجودة في الكتاب العزيز التي أراد الله تعالى أن يعلم بها المسلمين والناس أجمعين.
التاريخ لهُ عدد من الأوجه، الوجه الطبيعي، وجود هذا العالم الذي نعيش نحن فيه وكيف تطور منذ الخلق الأول حتى أصبح ما هو عليه اليوم، وما في ذلك كله من القوانين الطبيعية. والوجه الإنساني، حياة الإنسان على هذه الأرض وما يتخلل الحياة من تطور وما يحدث فيها من الأحداث الكبار التي هي معالم في الحضارة الإنسانية. والوجه المنطقي، تعليل الأحداث التي تقع في الحياة الإنسانية .