اقرأ في هذا المقال
- مفهوم الإهداء
- أهميّة الإهداء
- مصادر الهدايا
- سياسة المكتبة حيال الهدايا التي ترد من مصادرها المختلفة
- إجراءات شُعبة الهدايا بالمكتبة
- سجلّات الإهداء
مفهوم الإهداء:
هو أن يتطوع شخص أو هيئة بأن يُقدم للمكتبة نُسخة أو نُسخًا بل أحيانًا مجموعة كبيرة من الكتب مجانًا، وبدون مقابل أما الإستهداء: فيُعرف على أنه أن تطلب المكتبة من المؤلف، أو المؤسسة، أو الهيئة أن تُقدم لها مطبوعات مُعيّنة تُحددها على سبيل الإهداء وبدون مُقابل فالهدف النهائي هو أن تحصُل المكتبة على مطبوعات قد لا تتمكن من الحصول عليها، عن طريق آخر كالشراء، أوالإيداع، أو التبادل، وهذا يمكن للمكتبة أن تُقدم على سبيل الإهداء:
- مصادر مكتبية مُختلفة كالكتب والدوريّات وغيرها.
- أراضٍ ومبانٍ وأثاث وأجهزة مكتبيّة.
- مبالغ ماليّة وهو من أفضل الأنواع إذ يعطي المكتبة فرصة استثمار المبالغ.
أهميّة الإهداء:
إن الإهداء قد يُساهم بشكل عام في:
1- تخفيف بعض الأعباء عن ميزانيّة المكتبة.
2- تطوير وإغناء مجموعات المكتبيّة وخاصة المواد التي لا تستطيع شراءها.
3- الإطلاع على ثقافات وأفكار ومنجزات الغير.
4- إيجاد علاقات تعاون جيدة مع المكتبات والمؤسسات الأُخرى.
مصادر الهدايا:
هنالك مصادر عديدة وكثيرة للهدايا منها:
1- المؤلفون الذين يتقدمون من تلقاء نفسُهم بنسخ من إنتاجهم الفكري إلى المكتبة دون مُقابل.
2- الناشرون الذين يُقدمون نُسخ على سبيل الدعاية والترويج لهذه المطبوعات.
3- الأشخاص الذين ليس لهم إنتاج فكري ولكنهم دائمًا يحبون تقديم الهدايا للمكتبة.
4- أشخاص يوصون بإهداء مكتباتهم الخاصة كاملة بعد وفاتهم.
5- الهيئات والمؤسسات التي لها مطبوعات.
6- المكتبات التي تقدم إهداءات من الكتب وغيرها من المواد المكتبيّة.
سياسة المكتبة حيال الهدايا التي ترد من مصادرها المختلفة:
هناك سياسة تتبعها المكتبة حيال الهدايا التي ترد من مصادرها المُختلفة دون طلبها، فهنا يجب أن تكون المكتبة يقظة عند قبول أو رفض هذه الهدايا وذلك لأن الإهداء قد يخلق مشكلات مُتعددة للمكتبة وخاصة في الحالات التالية:
1- إذا كانت الهدايا تدور حول موضوعات، لا تمت إلى تخصُص المكتبة بصلة أو إلى طبيعة حاجات واهتمامات المستفيدين فهنا من حق المكتبة أن تتصرف بها كما تشاء.
2- إذا كانت مجموعة الكتب المُهداه تُكرر كُتبًا موجودة بالفعل في المكتبة.
3- قد تكون مجموعة الكتب المهداه قويّة ومُمتازة في حد ذاتها، ولكن المُهدي فقد يضع شُروطًا أما وضعها في مكان خاص أو كتابة اسمه على هذا المكان، فهذا يستدعي حيزًا خاصًا وفهارس خاصة وموظفين.
4- قد يشترط المُهدي منع فئات من القرّاء من استعمال المجموعات التي يقدمها للمكتبة، كأن يشترط عدم استعمال طائفة دينيّة مُعيّنة أو أصحاب مذهب فكري مُعيّن، أو القُرّاء في سن معيّنة.
5- تحتاج المجموعات المُهداة إلى تسجيل، وفهرسة، وتصنيف، وتجليد، وصيانة، كما تحتاج المجموعات الأُخرى ومن هنا فإذا لم تكن هذه الهدايا إضافة حقيقيّة إلى رصيد المكتبة مما يُبرر ما يُبذل فيها من جُهد، ومال، ووقت، فيجب التخلُص منها.
6- قد تكون المجموعات المُهداة، تتنافى مع العادات والتقاليد الإجتماعيّة، أو الدينيّة وقدد تتعارض مع الأحوال والظروف السياسيّة السائدة.
7- قد تكون المجموعات المُهداة تحتوي على معلومات قديمة، أو غير دقيقة، أو لا تضيف جديدًا على رصيد المعلومات المتوّفرة في المكتبة.
8-قد تكون المجموعات المُهداة في حالة بالية أو تالفة، وهذا يجب شرح سياسة المكتبة نحو الهدايا للجهات التي تُقدمها فالهدايا المرغوبة عند المكتبيين، هي التي تترك لهم حُريّة التصرُف فيها من حيث امكانيّة ضمها إلى المكتبة، أوإهدائها، أو تبادلها، ويجب أن تكون هذه السياسة واضحة ومكتوبة ومعروفة لدى العاملين في المكتبة.
وعندما تُقرر المكتبة قبول الهدية سواء بعد طلبها أو بعد وصولها دون طلب فإن هناك عدد من الإجراءات التي تجري عليها:
1- مُقارنة الهدايا التي وصلت مع المواد التي طُلبت أو مع الكتاب المُرفق من جهة الإهداء.
2- إرسال كتاب شُكر إلى الجهة المهدية تبدي فيه المكتبة امتنانها العميق وشُكرها للمُهدي على تقديمه هذه الهدية.
3- تسجيل المواد المُهداة في سجلات خاصة بها وفي السجل العام لقسم التزويد، ثمّ تُحوّل إلى الأقسام الفنيّة الأُخرى لمتابعة الإجراءات.
إجراءات شُعبة الهدايا بالمكتبة:
هناك أنواع للنشاط الذي تقوم به شعبة الهدايا بالمكتبة هي:
1-طلب الهدايا من الأفراد والهيئات.
2-تسلّم الهدايا التي سبق طلبها.
3-اإرسال خطابات الشُكر.
4-تسليم الهدايا التي لم يسبق طلبها.
5-تنظيم المطبوعات المهداة.
6-إعداد السجلات المناسبة.
سجلّات الإهداء:
يجب على المكتبة أن تحتفظ على الأقل بسجلين للهدايا هما:
1-سجلّ دفتري تُسجل فيه الهدايا حسب ورودها، اسم المؤلف-عنوان الكتاب-بيانات النشر-عدد المجلدات-الأجزاء والصفحات ثم اسم المهدي وتاريخ الإهداء ومن آخر رقم في هذا السجل نستطيع أن نلقي نظرة سريعة على الكُتب التي وردت على سبيل الإهداء.
2-سجلّ بطاقي بالهدايا بإسم المؤلف مع بيانات ببليوغرافية كاملة:والقصد من وراء هذا السجل هو مراجعته قبل شراء الكتب الجديدة للمكتبة لمعرفة ما إذا كانت هذه الكتب قد وردت عن طريق الإهداء ولم تصل بطاقاتها إلى الفهرس العام بعد.