التجديد في الشعر الجاهلي

اقرأ في هذا المقال


من المتعارف عليه عن الشعر في العصر الجاهلي تنوعه وتعدد موضوعاته، فطرأ عليه في كل فترة تجديد وطهور موضوعات وأغراض جديدة.

التجديد في الشعر الجاهلي

طرأ تطور واضح في الحياة في الجاهلية، وذلك بانتقالهم من حياة البدو إلى الحضارة، ومن الواضح أن كلمة الآداب تم ذكرها في الشعر الجاهلي في أبياتهم الشعرية أو بما يشير عليه، وهذا دليل على التجديد عندهم والتطور.

ومما قاله طرفة بن العبدِ، في ذلك ما يلي:

“نحنُ في المَشتاةِ نَدعو الجَفَلَى
لا ترَى الآدبَ فينا يَنْتَقِرُ”

ولقد ظهر الوعي بالتجديد في الشعر وخلق الإبداع، ولقد شهد الشعر محاولات تجديد في العصر الجاهلي وأهمها ما يلي:

1- وضع الشعر في نظام موسيقي معين.

2- الحداثة والإتيان بالجديد فيما يخص عمود الشعر.

3- الحداثة في إيجاد مواضيع شعرية جديدة، وبالأخص عند تطو البيئة التي كان يعيشها الشاعر في العصر الجاهلي من تطور المجالس واللهو والترف.

4- الحداثة في الثقافة للشاعر الجاهلي؛ وذلك نتيجة الاختلاط بالثقافات المتعددة من الغزو، فظهرت أغراض شعر حديثة.

5- الحداثة في استعمال قواعد الشعر، وقام ابن قتيبة بابتكارها لكتابة الشعر، وتعرض في البداية لانتقادات شديدة، ومنهم أبو نواس ولكنه أصر على التجديد حتى حصل على الإعجاب به فيقول في ذلك:

“قل لمن يبكي على رسم درسٍ
واقفًا ما ضرّ لو كان جلس”

6- التجديد والحاثة في نظام القافية الواحدة للقصيدة.

7- الحداثة في توظيف معاني وألفاظ جديدة وقد كانت بعض الألفاظ يحيطها الغموض.

8- استخدام ألفاظ من الغرب أو العجم.

9- ابتكار وظهور أوزان شعر حديثة.

10 استعمال البحور الخفيفة.


شارك المقالة: