يُستخدم مصطلح “التعلُّم الرقمي” هنا للإشارة إلى المواد المُدرجة في سياق الدورة التدريبيّة التي تدعم تحقيق المُتعلّم لأهداف التعلّم الموصوفة وتتكوّن هذه المواد من مجموعة واسعة من الموارد ذات التنسيق الرقمي بما في ذلك:
- المُحاكاة: يُساعد هذا المورد في شرح المعلم، ويسمح للمُتعلمين باختبار أفكارهم وتجربتهم.
- الرسوم المُتحركة: يمكن أن يوضِّح هذه العمليات التي يصعب وصفها أو عرضها في بُعدين.
- مسابقة:هذا يسمح للمُتعلمين باختبار فهمهم واكتساب ردود الفعل على الفور.
- الكُتب الإلكترونيّة: يمكن لجميع المتعلمين الوصول إلى نسخة من الموارد ذات الصِّلة.
- كائن التعلم: تمّ تصميم هذا المورد لتلبية نتائج التعلّم المُحددة ويُمكن دمجها وإعادة استخدامها في مجموعة من المواد التعليميّة.
- الرسوم أو الصور.
- وحدات التعلّم المُعدَّة أو المُبرمجة
كائن التعلّم:
هو مورد رقمي مُستقل بذاته، يمكن إعادة استخدامه، وقد يكون قابلاً للنقل بين أنظمة التعلّم. “و لا يزال هناك الكثير من النقاش حول ما يُشكّل بالضبط كائنًا تعليميًا ولكن يكفي القول أنّ المُصطلح يعني موارد رقميّة أصغر يُسهّل الوصول إليها تُستخدم في بيئة تعليميّة.
الدورة:
هي عبارة عن وحدة تعليميّة واحدة مُعتمدة على الائتمان بشكل عام، يتم إكمال الدورات على مستوى الجامعة من قبل الطلاب للحصول على مُؤهل قد تتكون كل دورة من سلسلة من الموضوعات أو مجالات مُحدّدة من الدراسة والتي تعد وحدات فرعيّة للدورة.
قد تشمل المواد الرقميّة وغير الرقميّة على سبيل المثال، غالبًا ما يتم توفير الكتب المدرسيّة وأدلَّة الدراسة ومقالات الصحف وحزم القراءة كجزء من نظام التعلّم وتلعب دورًا مهمًا في تزويد المُتعلّم بالمعلومات والمحتوى اللازم للدورة.