الخدمات المكتبية:

اقرأ في هذا المقال


مفهوم الخدمات المكتبية:

هي مجموعة من الخدمات التي تُقدّمها المكتبة لزائريها وروّادها؛ لمساعدتهم على إيجاد ما يبحثون عنه داخل المكتبة، ومن خلال هذه الخدمات تُبيّن المكتبة ما لديها من رصيد، والتي تجعلهُ في متناول الفئة المُستفيدة سواء كانوا باحثين، أو طلّاب، أو زائرين.

أنواع الخدمة المكتبية:

تنقسم خدمات المكتبات والمعلومات بشكل عام إلى:

1-الخدمات العامة(المباشرة):

وهي كافة الأعمال التي تتعامل فيها المكتبات ومراكز المعلومات مع المُستفيد مباشرة .

2- الخدمات الفنيّة (غير المباشرة):

وهي كلُّ ما يتعلَّق بالإجراءات والعمليات الفنيّة التي يقوم بها العاملون دون أن يراهم المُستفيد مباشرة، ولكنّهُ يستفيد من النتائج النهائيّة لهذه الخدمات .

أنواع الخدمات العامة (المباشرة):

1- خدمة الإعارة.

2-الخدمة المرجعية .

3-خدمة التصوير .

4- الخدمة الببليوجرافية .

5-خدمة تدريب المُستفيدين .

6- خدمة الإحاطة الجارية.

7- خدمة البث الانتقائي للمعلومات.

8- خدمة البحث عن الإنتاج الفكري.

9- خدمة الإجابة عن الاستفسارات.

10- خدمة الترجمة.

11- خدمة التصوير والاستنساخ.

أهميّة الخدمات المكتبيّة:

ظهرت الحاجة إلى الخدمات المعلوماتيّة أثناء انتهاء الحرب العالمية الثانية؛ حيثُ ظهر مدى أهميّة توافر المعلومات، والأهمّ من ذلك أهميّة تداول وتدوير هذه المعلومات، ولقد مرّت الحضارة البشريّة بعدَّة مراحل، أولها الحضارة الزراعيّة، ثم الثورة الصناعيّة، ثم الآن ظهر مفهوم الثورة الرقميّة والمعلوماتيّة، بكلِّ ما تحتويه من مراحل تبدأ من إنتاج، وتجهيز، ومُعالجة، ونشر، وتوزيع، وتسويق تلك الخدمات المعلوماتيّة.

وقد نشأت المكتبات في القدم بداية من الآشوريين والسومريين، وأخذت في التَّطوُّر وأصبحت مراكز لتطوُّر العلوم، وأخذت النُّظم المُتبعة في هذه المكتبات من حيث التعامل مع المُحتوى المكتبي، أو المحتوى المعلوماتيّ في التطوُّر، وذلك من أجل توفير البنية المعلوماتيّة وإتاحة المعلومات وسهولة تداولها .

أول من استخدم أسلوب تسويق الخدمات المكتبية:

إنَّ أول من استخدم أسلوب تسويق خدمات المكتبات والمعلومات، هي المكتبات الأمريكيّة التي استفادت كثيرًا من نظريات وعلوم التسويق، وخصوصًا هذه النظريات المُستخدمة أو الموجَّهة للمؤسَّسات العامَّة التي لا تهدف إلى الربح مثل المؤسَّسات الاجتماعيّة، والتي تُعدّ المكتبات واحدة منها.
وعلى الرغم من إنَّ خدمات المكتبات المُختلفة كانت تُقدّم مجانًا للمُستفيدين، وهذا الأمر الذي لا تزال تقوم به المكتبات في الدول النامية، فقد استطاعت المكتبات الأمريكيّة من خلال البرامج، والأنشطة التسويقية المُبرمجة وخاصَّة خلال فترة العجز في ميزانيتها، والحصول على تأييد معنوي من المستفيدين ممّا مكّنها أيضًا من تعويض النقص من المستفيدين، ثم على تأييدهم ودعمهم المادي، علماً بأنَّ تقاضي أجرًا مقابل الخدمات التي تقدمها المكتبات ومراكز المعلومات قد كان أمراً يرفضهُ العاملون في المكتبات، وجمهور المُستفيدين.


شارك المقالة: