كتاب السلوك لمعرفة دول الملوك: لتقي الدين أبي العباس أحمد بن علي بن عبد القادر العبيدي المقريزي، من مواليد القاهرة، وقد أبدع في علوم الدين من فقه وحديث، وبرع في الأدب من نثر ونظم، وعمل في تأليف التاريخي ومن الكتب التاريخية، كتاب المواعظ والاعتبار بذكر الخطط والآثار، كتاب قطف الأزهار من الخطط والآثار، وغيرها من المؤلفات.
محتوى الكتاب:
يعد من أهم كتب المقريزي، وصاحبه علم من أعلام التاريخ العربي والإسلامي في فترة العصور الإسلامية الوسطى، ومن أبرز كتب التاريخ المصري الوسيط، وهو مرجع تاريخي والقرب من حياة الحاكم والمحكوم، وهو سلسلة التواريخ المصرية وتسجيل ما وجد من المعلومات حول عصري الدولتين الأيوبية والمملوكية، واعتمد العديد من المصادر، وجمع إلى هذه المصادر براعة طيبة وسداداً في تخير المعلومات، ونظم كتابه على منهج مغاير لما شاع من المؤلفات لهُ في تاريخ ابن الفرات أو الدوادار، ودون حوادث كل عام في فصل مستقل يحمل عنوان ذلك العام، وختم الحوادث بذكر الوفيات، والترجمة لأصحابها في شيء من الاختصار المعتمد، وكذلك يذكر الوظائف الكبرى ومن يتولاها، وذكر الحوادث والأخبار بترتيبها الزمني، ويحتوي كتاب السلوك مخطوطات بعضها كامل مثل ( مخطوط أيا صوفيا).