الشاعرة فدوى طوقان

اقرأ في هذا المقال



التعريف بها

فدوى طوقان، شاعرة أخت شاعر، وتعد من أهم شعراء العصر الحديث وأبرزهم من فلسطين وأعظم أدباء القرن العشرين، قال عنها الرَّاحل محمود درويش: أنَّها أمُّ الشعر الفلسطيني، وشاعرة المقاومة الفلسطينية، وولدت الشاعرة بين عائلة فلسطينية معروفة في نابلس.
تعدّ الشاعرة فدوى طوقان، شاعرة وأديبة عربية فلسطينية حاصرتها العديد من العادات والتقاليد في كبرها، وعاشت طفولة حزينة جداً.
صفاتها
كانت الشاعرة فدوى طوقان ذات موهبة فذّة، و لغة متمكِّنة، على الرُّغم من عدم امتالكها التعليم العالي، أي أنَّها لم تكمل تعليمها سوى الابتدائي منه.
عملت الشاعرة طوقان على تثقيف نفسها بنفسها وعلى يد أخيها الشاعر إبراهيم طوقان الشاعر الفلسطيني العظيم،
والذي عمل على صقل موهبتها.
تطوّر شعر فدوى كثيراً. بدايةً من الشعر العمودي والذي امتاز بالرومانسية، وبعدها انتقل إلى الواقعية والرمزية في الشعر الحر حتى بدأت أشعارها تأخذ منوال القصيدة التقليدية.
تعدّ الشاعرة فدوى طوقان رمزاً للمرأة الناجحة، بالإضافة إلى أنَّ شعرها الذي بلغ 122 قصيدة مثَّل أساساً قوياً للتجارب الأنثويّة في الحُب و الثورة و احتجاج المرأة على المجتمع الذي تعيش به.


أشهر ما قالته الشاعرة فدوى طوقان:
إن المشاعر المؤلمة التي نكابدها في طفولتنا، نظلُّ نحس بمذاقها الحاد مهما بلغ منا العمر“.
بعض الحقائق و المعلومات عن فدى طوقان:
كانت الشاعرة فدوى طوقان ممَّن لا يستطيع أحد أن يجاريها في الجُرأة إلَّا الأديبة السورية غادة السَّمان، حيث شاركت في الحياة السياسية في الخمسينيات من القرن الماضي، وبعدها وقعت قصائدها الأولى باسم “دنانير“، حيث ارتبطت بأخيها إبراهيم منذ وقت مبكر من حياتها، فهو أول من أعطاها هدية وأول من سافرت معه حيث كان الوحيد الذي ملأ فراغ نفسها بعد فقدان عمها، لهذا كان له لمحة الأمل الوحيدة الموجودة في عالمها المُظلم المليء بظلم المجتمع للمرأة.
علاقتها الشخصية:

قيل أنَّ علاقة حبٍّ جمعتها مع الناقد المصري أنور المعداوي، وكانت عبر المراسلة.
الأعمال الشعرية للشاعرة فدوى طوقان:

  • وحدي مع الأيام.
  • وجدتها.
  • أمام الباب المغلق.
  • الليل والفرسان.
  • على قمّة الدنيا وحيداً.
  • تموز والشيء الآخر.
  • أخي إبراهيم.
  • رحلة جبلية رحلة صعبة” سيرة ذاتية”.
  • الرحلة الأصعب” سيرة ذاتية”.

:
وفاة الشاعرة فدوى طوقان

في آخر عمرها نزلت طريحة فراش الموت بسبب مرضٍ أنهكها، أشهراً عانت فيها الكثير قبل وفاتها في 12/كانون الثاني/ديسمبر عام 2003، حيث دفنت إلى جانب أخيها ابراهيم.


شارك المقالة: